أطلقت ولاية الطارف، أمس، حملة نظافة كبرى لمحاربة الأوساخ وإعادة الاعتبار للمحيط على مستوى 24 بلدية عبر الولاية، بتجنيد كل الوسائل المادية والبشرية و بمشاركة واسعة لمختلف القطاعات والفاعلين والمتعاملين الخواص، حيث تم حسب مصالح البيئة، رفع أزيد من 100 طن من النفايات.
وسمحت الحملة التي أشرف عليها الوالي، محمد مزيان، من بلدية عاصمة الولاية، بالقضاء على عشرات النقاط السوداء التي كانت تشوه المحيط العام والوجهة العمراني للولاية التي تعد منطقة عبور و واجهة البلاد الشرقية و قبلة سياحية وقد استهدفت العملية تنظيف كبرى التجمعات و الأحياء والشوارع والساحات العمومية و تنظيف حافة الطرقات، بما فيها جهر مجاري الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار وكذا محاور الدوران ومداخل ومخارج المدن، مع تسجيل مساهمة لجمعيات قطاع الشباب والرياضية الذين كانت مشاركتهم فعالة في تنظيف المحيط عبر مختلف بلديات الولاية.
وشملت العملية تنظيف ورفع القمامة والأتربة المكدسة والردوم وبقايا البناء الهامدة، إلى جانب جهر البالوعات وتنظيف محيط عدد من المرافق والمنشآت العمومية والمحاور الرئيسية بتسخير كل الإمكانيات المتاحة، حيث تم ببلدية الطارف، التركيز على تنظيف مدخل المدينة من الجهة الشرقية عند قرية سبعة رقود وحي ألف سكن عمومي وألف سكن عدل ومحيط مشروع دار الثقافة والمدخل الشمالي من جهة قرية عين اخيار، إضافة إلى القضاء على 10 نقاط سوداء وتنظيف المدخل الغربي من جهة العيادة متعددة الخدمات، إلى غاية حي 296 سكنا ومدخل المدينة من الجهة الجنوبية بمشتة حدة إلى غاية مركز التكوين المهني وحي 520 سكنا بحي ايوس إلى 300 سكن قريشي ومن محور الدوران المؤدي لمجموعة الدرك الوطني، وصولا إلى محطة المسافرين.
وأعطت السلطات المحلية تعليمات ببرمجة كل يوم في الأسبوع، حملة واسعة لتنظيف المحيط وإزالة النقاط السوداء عبر دوائر الولاية، مع تسخير كل الإمكانيات والوسائل لتحقيق الأهداف المرجوة، مع دعوته البلديات للاعتناء بالنظافة التي تبقى من الصلاحيات الحصرية للجماعات المحلية، من أجل توفير بيئة سليمة للمواطنين وإعطاء المحيط العمراني الوجه اللائق، بعد أن تم تزويد حظائر البلديات في الآونة الأخيرة بعتاد ووسائل للتكفل بالنظافة ومحاربة الأوساخ .
نوري.ح