كشف، أمس، مدير الطاقة لولاية أم البواقي، عن استئناف عملية جلب وتركيب صهاريج غاز البروبان بالمناطق النائية، وذلك عقب توقف العملية بسبب عدم توفر الصهاريج، وأضاف المتحدث بأن الاستجابة للطلبات والاحتياجات المرفوعة سيكون تدريجيا، مؤكدا في السياق نفسه أن حاجيات الولاية تصل نحو 200 صهريج.
مدير الطاقة إسماعيل نحال وفي لقائه بالنصر، كشف بأنه تمت العودة لعملية جلب واقتناء صهاريج غاز البروبان بعد توقفها لأشهر، في ظل نقص عدد الصهاريج وعدم توفر الكميات الكافية للاستجابة لكل الطلبات على المستوى الوطني، مضيفا بأن ولاية أم البواقي عادت لتستفيد من 6 صهاريج وهي متوفرة حاليا بحسب تصريح مدير مؤسسة نفطال لغاز البترول المميع، أين سيتم توجيهها للمناطق المعزولة والنائية والبعيدة عن شبكة نقل الغاز الطبيعي، في انتظار الاستجابة التي ستكون تدريجية لجميع الطلبات.
وأكد المتحدث بأنه وقبل توقف العملية تم تركيب حوالي 58 صهريجا، تم تثبيتها في مناطق الظل، والتي استفادت منها قرابة 290 عائلة، وبيّن المسؤول الأول على قطاع الطاقة بالولاية أن الصهاريج التي دخلت حيز الخدمة، تم تثبيتها بمشاتي ذراع التافزة والرقراق والشراشر وقوراي بعين الزيتون ومشتة بوتخمة بالضلعة وكذا مشتتي فج الطين والفرن بالجازية، إلى جانب تركيب 6 صهاريج بعين ببوش, منها 4 وجهت لفائدة قاطني مشتة كدية الحلفة بذات المدينة, و4 أخرى بمشتة خياري ببحير الشرقي إلى جانب عديد الصهاريج التي وجهت لبلديات قصر الصبيحي وسوق نعمان وعين ببوش والحرملية وأولاد قاسم وهنشير تومغني.
وتم تثبيت صهريج بمشتة فج الريح، و7 في عديد المشاتي بأم البواقي و5 صهاريج بفكيرينة و8 بعين كرشة، في انتظار تثبيت أخرى ببوغرارة السعودي والعامرية وأولاد حملة وهنشير تومغني وأولاد زواي وبئر الشهداء.
وأوضح مدير الطاقة في معرض حديثه، أن حاجيات الولاية من صهاريج غاز البروبان تقدر على الأقل بنحو 200 صهريج سعة كل واحد منها 1750 كلغ، مشيرا إلى أن النقص المسجل يخص دوائر عين مليلة وسوق نعمان وعين كرشة وعين فكرون وهي تابعة لشركة نفطال قسنطينة المكلفة بتموينها بالصهاريج وتنصيبها. أحمد ذيب
