خلص اجتماع مجلس مديرية، جامعة عباس لغرور، بخنشلة، الخميس، إلى إصدار قرار لتمكين طلبة النظام الكلاسيكي بالالتحاق بالسنة الثانية ماستر، وفق برنامج محدد، خاصة ما يتعلق بإلزامية تحصيل المواد المشكلة للسنة الأولى ماستر الضرورية في التكوين، مع توضيح كيفية إجراء الامتحانات، ليتم استقبال طلبات التسجيل ابتداء من يوم، غد الأحد، على مستوى الأقسام.
وأفاد بيان إعلامي صدر عن جامعة، عباس لغرور، تحوز النصر على نسخة منه، بأنه وبناء على نتائج اجتماع مجلس المديرية المنعقد الخميس، من خلال مناقشة مستفيضة بالاستناد إلى محاضر الفرق البيداغوجية لكل التخصصات وكذلك محضر اجتماع الندوة الجهوية لجامعات الشرق المنعقد بتاريخ 6 نوفمبر الماضي، فقد تم اتخاذ قرار يخص الطلبة حاملي شهادات جامعية بكالوريا زائد أربع سنوات، المسجلون في السنة الأولى ماستر بعنوان السنة الجامعية 2024.2023، في إطار أحكام القرار الوزاري 1057 المؤرخ في 2 أوت من السنة الجارية، حيث يمكن للطلبة التقدم بطلب التسجيل لمزاولة الدراسة في السنة الثانية ماستر، مع إلزامية تحصيل مجموعة من المواد المشكلة للسنة الأولى ماستر والتي تعتبر ضرورية في تكوين الماستر المسجل به كل مواد السداسي الأول وبعض مواد السداسي الثاني. و أضاف البيان، أنه يتم تنظيم دراسة المواد المشكلة للسداسي الأول للسنة الثانية ماستر وكذا المواد المحددة من السداسي الثاني من التكوين خلال السداسي الثاني من السنة الجامعية الجارية.
و يواصل الطلبة المعنيون بهذا القرار، دراسة مواد السداسي الأول من السنة الأولى ماستر وإجراء الامتحانات بالشكل الذي يتم به العمل مع الطلبة المسجلين في السنة الأولى ماستر، حيث تودع طلبات التسجيل على مستوى الأقسام على مدار يومين ابتداء من تاريخ 19 نوفمبر.
وفي سياق منفصل، اختتمت الخميس، فعاليات الأيام التحسيسية حول المقاولاتية على مستوى جامعة خنشلة، بتكريم المشاركين في الأسبوع العالمي للمقاولاتية، على المجهودات المبذولة للوصول إلى الهدف المنشود من طرف المحتضن وفقا للقرار الوزاري 1275 لإنشاء مؤسسة، خاصة وأن التظاهرة شهدت برنامجا تكوينيا تحت إشراف المختصين والفاعلين في المجال، منها ما يتعلق بالمؤسسات الناشئة من طرف ممثلين عن «تكنوبول هضبة قسنطينة» وحاضنات الأعمال من طرف اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية وكذلك الملكية الفكرية من مركز دعم الابتكار والدعم التكنولوجي. إضافة إلى دراسة الجدوى من المشاريع المصغرة من طرف حاضنة الأعمال بجامعة خنشلة وأجهزة الدعم والتمويل من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية والبنك الوطني الجزائري، فيما أشرف ممثلون عن المركز الوطني للسجل التجاري ومشتلة المؤسسات ومركز الدعم و الاستشارة بتقديم الشروحات اللازمة حول مراحل إنشاء مؤسسة مصغرة وكيفية مرافقة المحتضنين، حيث تم إثراء النقاش بحوارات مع الطلبة الفاعلين حول المحيط السوسيو اقتصادي في عالم الشغل والمقاولاتية، كما تم عرض نماذج ناجحة بحاضنة الأعمال خنشلة وتوضيح خبراتهم في الميدان. كلتوم رابية
