يعرف مشروع الاستعجالات الطبية الجديدة بقالمة، تقدما مشجعا قد يضع حدا للتأخر الكبير الذي عرفه هذا المرفق الهام لمدة طويلة، حيث انتهت الأشغال الكبرى والأشغال الثانوية وعمليات الربط بالشبكات الحيوية، وبدأت عملية تركيب المعدات الطبية بمختلف الأقسام، استعدادا لتسليم المشروع شهر مارس القادم.
وحسب ما علم من السلطات الولائية التي تتابع عملية الإنجاز عن كثب، فإن ذلك يأتي لوضع حد للتأخر الذي أثر على المشروع الذي يعول عليه كثيرا لتحسين الخدمات الصحية التي تعرف صعوبات كبيرة في السنوات الأخيرة.
وقد بدأت عملية جلب المعدات والتجهيزات الطبية من طرف الشركة الحائزة على صفقة التجهيز، ويتوقع تركيب جهاز السكانير وأجهزة أخرى في غضون الأيام القليلة القادمة، إلى جانب التأثيث ومعدات العمل الإداري.
وقد أمرت والي قالمة حورية عقون شركة الإنجاز بالعمل وفق نظام الثلاثة فرق وعلى مدار الساعة لتدارك التأخر الحاصل وإدخال قسم الاستعجالات الجديد مرحلة العمل للتخفيف من معاناة المرضى بقسم الاستعجالات القديم بمستشفى عقبي، الذي لم يعد قادرا على تحمل الضغط الكبير، سواء من حيث مساحة المبنى أو من حيث التجهيزات والطواقم الطبية.
ويعرف قطاع الصحة بقالمة المزيد من المشاريع في السنوات الأخيرة، حيث يجري إنجاز مستشفيات صغيرة بالأحواض السكانية الكبرى ومؤسسات للصحة الجوارية ومراكز صحية بالمناطق النائية، وينتظر السكان دعم المرافق الجديدة بالكوادر الطبية المتخصصة لوضع حد نهائي لتحويل المرضى إلى المستشفيات الجامعية المجاورة.
فريد.غ
