أصدرت مصالح بلدية الرواشد بولاية ميلة، قرارا ينص على غلق نهائي للمفرغة العشوائية المتواجدة بمنطقة أمولة، كما باشرت ذات المصالح بنقل نفايات البلدية إلى مركز الردم التقني بأولاد بوحامة بميلة، بعد عقد اتفاقية مع المؤسسة العمومية لتسير مراكز الردم التقني «ميلة ناث».
وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرواشد، عشبي عبد الحكيم، للنصر، إصدار قرار الغلق النهائي للمفرغة العشوائية المتواجدة بمنطقة أمولة منذ سنة 1984 والتي تحولت إلى مصدر إزعاج كبير للسكان، ناهيك عن تسببها في اندلاع الحرائق بغابة أمولة، لاسيما في فصل الصيف أين يشهد ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى اندلاع النيران، بالإضافة إلى السلوكات السلبية المفتعلة من قبل بعض المواطنين التي تضر بالبيئة والمحيط، مشيرا إلى ردع المخالفين للقرار في حال التخلص العشوائي من النفايات وبقايا الردم، على مستوى المفرغة العشوائية بمنطقة أمولة.
وأضاف ذات المتحدث، بأنه تم مؤخرا، تنظيم حملة تنظيف واسعة، على مستوى المفرغة العشوائية المتواجدة بقرب غابة أمولة، بالتنسيق مع بلديتي تيبرقنت وفرجيوة ومصالح دائرة الرواشد، بالإضافة إلى مقاطعة الغابات لبلدية الرواشد وكذا مقاولين من المنطقة، حيث تم القضاء على المفرغة نهائيا والتي كانت عبارة عن نقطة سوداء بالبلدية، ناهيك عن أنها مصدر مضر بالبيئة والمحيط، داعيا ساكنة البلدية إلى الكف عن الرمي بتلك المفرغة العشوائية المتواجد منذ 1984 بالمنطقة، تفاديا لنشوب الحرائق التي تتزايد خطورتها في فصل الحر، بالإضافة إلى انتشار الأمراض.
كما أكد محدثنا، إبرام مصالحه اتفاقية مع المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني «ميلة ناث»، بعد القضاء نهائيا عن المفرغة العشوائية وتنظيف المكان، من أجل استقبال نفايات ساكنة البلدية بمركز الردم التقني بمنطقة أولاد بوحامة، قائلا بأنه تم ضبط برنامج لرفع النفايات يوميا من الأحياء ونقلها مباشرة لمركز الردم التقني، ماعدا يومي الاثنين والجمعة، داعيا المواطنين إلى الالتزام بمواقيت مخطط نقل النفايات حفاظا على نظافة البيئة وتفادي انتشار الأمراض والحشرات، لاسيما وفصل الصيف على الأبواب .
ويرتقب أن تضع هذه العملية حسب ذات المصدر، حدا للسلوكات غير الحضارية وظاهرة الرمي العشوائي للنفايات عبر إقليم البلدية، من خلال برنامج توجيه النفايات إلى مركز الردم التقني بمنطقة أولاد بوحامة.
مكي بوغابة
