أعطيت، أمس، إشارة انطلاق عملية جني محصول مادة الثوم ببلدية أم علي الحدودية في ولاية تبسة، على مساحة تقدر بحوالي 75 هكتارا، انطلاقا من مستثمرة لأحد الخواص على مساحة 7 هكتارات بمنطقة العترة.
وأفادت رئيسة دائرة أم علي «شافية كرايمية»، في اتصال مع النصر، أثناء إشرافها على عملية الجني، بأنها اطلعت على وضعية مختلف باقي المحاصيل الفلاحية بالمنطقة على غرار القمح، الشعير، البطاطا، والفصفصة، المغروسة بكميات معتبرة وذات النوعية الجيدة، متوقعة إنتاجا وفيرا.
وأفادت المسؤولة بأن قطاع الفلاحة عرف خلال الموسمين الأخيرين، قفزة نوعية وتطورا ملحوظين، خاصة في إنتاج البطاطا والقمح والثوم، إضافة إلى غراسة الأشجار المثمرة، مثل التفاح ذي الجودة العالية بمستثمرات فلاحية في منطقة العترة ببلدية أم علي ومنطقة الذكارة ببلدية صفصاف الوسرى، ناهيك عن غراسة أشجار الزيتون، حيث تعتبر دائرة أم علي رائدة في هذا المجال وفي إنتاج هذه المادة وغيرها من الأشجار المثمرة الأخرى، لاسيما على مستوى صفصاف الوسرى.
وذكرت المتحدثة، أنه تم في ذات السياق، الانطلاق في أشغال إنجاز المسالك الفلاحية بمناطق القفا، القرقارة، ذراع علي بن موسى، بحيرة أم علي والذكّارة ببلديتي الدائرة، حيث تدخلت بالتنسيق مع الفلاحين المقيمين في المنطقة، بحضور ممثلي مصالح البلدية، مديرية المصالح الفلاحية، مقاولة الإنجاز، ومكتب الدراسات، وتمت تسوية بعض الاعتراضات المتعلقة بمسارات المسالك المذكورة، لتنفيذ المشاريع طبقا للدراسة المعدة لها، وفي نفس الوقت تفادي المساس بالأراضي الفلاحية إضافة إلى المسالك المذكورة.
وتم أيضا استلام الدراسة المتعلقة بفتح مسلك بمنطقة المزارة في بلدية صفصاف الوسرى على مسافة 3 كلم، وتبقى متواصلة في ما يخص باقي المناطق المبرمجة ببلديتي الدائرة، اللتين استفادتا من مشاريع تخص فتح مسالك فلاحية في إطار برنامج السد الأخضر، حيث أنهيت الدراسة الخاصة بها بمنطقة القرقارة على مسافة 2 كلم و ذراع علي بن موسى على مسافة 3 كلم وبمناطق القفا- الكدية، بحيرة أم علي، والذكّارة ببلدية صفصاف الوسرى على مسافة 2 كلم، مؤكدة أن الدراسة جارية ومتواصلة من أجل الانطلاق في فتح مسالك فلاحية مبرمجة بمناطق أخرى عبر إقليم بلديتي الدائرة.
ع.نصيب