اختتمت بسكيكدة، أمس الأول، ورشات مشروع دعم وتعزيز التنمية المحلية، في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة بخصوص التوأمة بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والاتحاد الأوروبي ممثلا في التحالف الفرونكوإيطالي، ضمن برنامج التعاون الدولي «اردال» لدعم وتعزيز التنمية المحلية في المناطق الرطبة صنهاجة.
حيث تم عقد اجتماع في مقر الولاية، تحت إشراف والي الولاية وإطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وبحضور 4 خبراء دوليين من دولتي فرنسا وإيطاليا.
وأكدت والية سكيكدة في كلمتها بالمناسبة، أهمية هذا المشروع الذي يندرج في إطار دعم وتعزيز التنمية المحلية على مستوى ولاية سكيكدة، داعية إلى ضرورة مسايرة المسعى من أجل تحقيق الأهداف المرجوة في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة بخصوص التوأمة بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والاتحاد الأوروبي.
وثمنت مسؤولة الولاية جهود المرافقة والاقتراحات المقدمة من طرف خبراء الاتحاد الأوروبي وكذا فحوى النقاش الذي يعكس حرص المنتخبين لتحقيق الأهداف المسطرة، كما دعت إلى ضرورة إشراك وبشكل واسع، فواعل المجتمع المدني والمواطنين وتحسيسهم بأهمية الانخراط في إنجاح هذا المشروع الذي من شأنه أن يساهم في تعزيز ودعم التنمية المحلية على مستوى المنطقة الرطبة قرباز صنهاجة وتطوير المقدرات السياحية والاقتصادية لهذه المنطقة ومنه خلق الثروة وتوفير مناصب للشغل، من خلال جعلها قطبا سياحيا يتوفر على كافة المؤهلات لاستقطاب السواح من داخل وخارج الوطن، مؤكدة حرصها البليغ على دعم ومرافقة هذه الجهود من أجل تجسيد هذا المشروع ميدانيا.
وتم خلال هذا الاجتماع، تقديم عرض من طرف خبراء الاتحاد الأوروبي، تضمن حوصلة بخصوص مخطط عمل حول تطوير السياحة البيئية على مستوى المنطقة الرطبة قرباز صنهاجة، توبع بمناقشة وإثراء من طرف المنتخبين ومدراء القطاعات المعنية.
كمال واسطة