تم تسجيل حالات لإصابة مواطنين، خاصة من فئة الأطفال، بعضات قطط متشردة، في بلدية ششار بولاية خنشلة، استدعت نقلهم إلى المصالح الاستشفائية، فيما أطلقت بلديات الولاية، حملة واسعة لإبادة الحيوانات الضالة، للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
وحسب ما علم به من مكتب حفظ الصحة ببلدية ششار، فقد تم تسجيل حالات متكررة وافدة إلى المصالح الاستشفائية جراء إصابتها بعضات قطط متشردة، بمختلف الفئات خاصة الأطفال، الأمر الذي يستلزم تدخل علاجي وذلك بسبب الانتشار العشوائي والمتزايد لهذا النوع من الحيوانات في الآونة الأخيرة في مختلف شوارع المدينة، حيث تم إلزام المواطنين المهتمين بتربية الحيوانات، بالحرص على عدم تركها خارجا وضرورة تلقيحها بصفة دورية عند الأطباء البيطريين وكذلك إعطاء توجيهات للأولياء بضرورة توعية أبنائهم بعدم ملامسة القطط المتواجدة في الشوارع وذلك لخطورة الأمراض المتنقلة عنها .
وفي سياق متصل، شرعت بلديات الولاية بتنظيم حملات لإبادة الحيوانات الضالة، لتمس مختلف الأحياء دون استثناء، بهدف الحفاظ على الصحة العمومية وتجنبا لظهور أمراض متنقلة عن طريق الحيوانات، بعد الانتشار الكبير للحيوانات الضالة وعلى رأسها الكلاب والقطط، في الطرقات والأحياء، خاصة خلال الفترات الليلية، الأمر الذي يهدد أمن السكان ويعرض حياتهم للخطر، حيث اتخذت المصالح المختصة على مستوى البلديات التدابير والاحتياطات اللازمة لضمان السير الحسن للعملية، خاصة مع دعوة المواطنين لتسهيل الفرق المجندة لهذا الغرض وتوخي الحيطة والحذر أوقات الحملة ابتداء من الساعة الحادية عشرة مساء إلى غاية الرابعة صباحا، لتفادي أي حادث أو ضرر خلال هذه الفترة.
أما في ما يخص الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، فقد أوضحت مصالح الولاية، أنه تم عقد اجتماع بمقر ديوان الولاية، أول أمس، للجنة الولائية للوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ومكافحتها تحت إشراف مدير الإدارة المحلية وبحضور رؤساء الدوائر والبلديات ومدراء القطاعات المعنية وكذلك الجهات الأمنية من مصالح الأمن والدرك الوطنيين، تم خلالها تقييم مدى تنفيذ التعليمات المسداة خلال الاجتماع السابق مع تقييم نتائج تنفيذ مخطط العمل الولائي للوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ومكافحتها مع الأطراف إلى الصعوبات والاقتراحات في هذا الشأن.
كلتوم رابية
