دخل نهاية الأسبوع، جناح الاستعجالات الطبية بمستشفى الإخوة مغلاوي ببلدية ميلة، حيز الخدمة، بعد الانتهاء من مشروع إعادة الاعتبار والتأهيل، فيما تسعى السلطات المحلية إلى تدعيم المؤسستين الاستشفائيتين الإخوة مغلاوي وطوبال بجهازي سكانير.
وأشرفت السلطات المحلية، بمستشفى الإخوة مغلاوي بعاصمة الولاية، على وضع حيز الخدمة لجناح الاستعجالات الطبية بعد الانتهاء من المرحلة الأولى الخاصة بإعادة الاعتبار والتأهيل للمصلحة مع المنصات التقنية بالمستشفى، في انتظار الانتهاء من المرحلة الثانية لإعادة الاعتبار لأسقف المصالح الاستشفائية الأخرى.
وأوضح والي الولاية، مصطفى قريش، أنه وبعد الانتهاء من أشغال إعادة الاعتبار لمستشفى الإخوة مغلاوي، الذي سيساهم في ترقية ظروف التكفل وضمان الخدمة الصحية لساكنة المنطقة في أحسن الظروف، سيتم الانطلاق في أشغال إعادة الاعتبار لمستشفى الإخوة طوبال بذات البلدية، بغية تحسين وضعية المؤسسات الاستشفائية بالمنطقة والتي شهدت تدهورا في الآونة الأخيرة، حسب ما أفادت به مصالح الولاية.
وأضاف المسؤول التنفيذي الأول، خلال لقائه مع الأطقم الطبية لمستشفى الإخوة مغلاوي الذين طالبوا بتوفير جهاز سكانير بغية تحسين التكفل بالمرضي وضمان الخدمة الصحية الشاملة، أن مصالحه تسعى إلى توفير جهازي سكانير للمؤسستين الاستشفائيتين بعاصمة الولاية بكل من الإخوة مغلاوي والإخوة طوبال، لتضاف للأجهزة التي استفادت منها مستشفيات فرجيوة، شلغوم العيد ووادي العثمانية مؤخرا، وذلك بغية تعميم هذه الأجهزة عبر المؤسسات الاستشفائية بإقليم الولاية لتوفير ظروف جيدة للقائمين على قطاع الصحة وتحسين التكفل بالمرضي من خلال تقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين، فضلا عن الحد من تنقلاتهم إلى مناطق مجاورة.
كما قام والي الولاية، مؤخرا، بتسليم جهاز «ماموغرافي»، لمستشفى الإخوة مغلاوي، والذي كان من بين مطالب الساكنة لسنوات عديدة، بغية التكفل الأمثل بمرضى المنطقة، والكشف المبكر عن سرطان الثدي بدل التوجه نحو المؤسسات الخاصة وتسديد مبالغ مالية معتبرة من أجل إجراء الفحص.
مكي بوغابة