لجأت مديرية النقل بقالمة، إلى نظام التراخيص الاستثنائية، لمواجهة العجز المسجل عشية انتهاء عطلة الربيع، و عطلة عيد الفطر، و عودة الطلبة و العمال إلى مواقع الدراسة و العمل عبر العديد من الولايات.
وقد تكدست أعداد كبيرة من المسافرين، بالمحطة البرية الشمالية ليلة السبت إلى الأحد، و عجز النظام العادي للنقل، عن مواجهة الضغط الكبير، و اضطرت المديرية إلى الاستنجاد بنظام الرخص الاستثنائية، لنقل المئات من المسافرين العالقين.
وقالت مديرية النقل بأنها منحت ما لا يقل عن 30 رخصة نقل استثنائية، باتجاه ولايات الجزائر، البليدة، عنابة، قسنطينة، سكيكدة، أم البواقي و سطيف، و في ليلة واحدة سخرت ما لا يقل عن 20 حافلة باتجاه ولايتي الجزائر والبليدة بقدرة تجاوزت ألف مقعد.
وقضى مفتشو النقل بقالمة، ساعات طويلة بالمحطة البرية، لتسيير الوضع الاستثنائي، الذي نجم عن تدفق كبير للعمال والطلبة، على المحطة، بحثا عن حافلة توصلهم إلى مواقع الدراسة والعمل صباح الأحد.
ومازال قطاع نقل المسافرين بقالمة، معتمدا على الحافلات وسيارات الأجرة، وأمام ارتفاع الكثافة السكانية، وزيادة حركة التنقل إلى باقي الولايات، للعمل والدراسة، أصبحت الحظيرة الحالية من الحافلات وسيارات الأجرة، غير قادرة على مواجهة الذروة، التي تحدث بين فترة و أخرى خلال العطل والأعياد.
وتعمل مديرية النقل بقالمة، على تدعيم المزيد من خطوط ما بين الولايات، وحث المستثمرين بقطاع النقل، على جلب المزيد من الحافلات الجديدة لتحسين الخدمة، و مواجهة الحالات الاستثنائية.
فريد.غ