أشرفت، أمس، إطارات قطاع التجارة بأم البواقي، على افتتاح 4 فضاءات لعرض الأدوات واللوازم المدرسية بأسعار معقولة، عبر 4 بلديات بالولاية، وسط إقبال كبير للمواطنين الذين ثمنوا المبادرة، معتبرين أنها خطوة في سبيل الحفاظ على القدرة الشرائية، من خلال طرح اعتماد أسعار تنافسية.
ويأتي تنظيم معرض المستلزمات المدرسية بإشراف من مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية أم البواقي، بالتنسيق مع الغرفة الولائية للتجارة سيدي أرغيس، وتم هذا العام افتتاح 4 فضاءات في كل من أم البواقي وعين البيضاء وعين مليلة، وهي المبادرة التي ثمنها المواطنون وطالبوا بتمديدها حتى الأسابيع الأولى للدخول المدرسي، فيما اصطدم عارضون في الفضاء المخصص لهم بمدينة أم البواقي، بغياب بعض الإمكانيات داخل المساحة المتواجدة بمقر مؤسسة التبغ والكبريت سابقا، حيث أعيدت تهيئتها خارجيا وتغطيتها من الداخل، دون أن تشمل العملية الفضاء الداخلي الذي بادر العارضون لتهيئته من أموالهم الخاصة، كما سهروا بالتنسيق مع رئيس غرفة التجارة والصناعة إلى إتمام عملية الربط بالكهرباء.
رئيس مصلحة ملاحظة السوق والإعلام الاقتصادي بمديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية أم البواقي، رشيد مرزوقي، وفي تصريحه للنصر، أوضح بأن الفضاءات الأربعة التي تم افتتاحها تتواجد بالكنيسة القديمة بعين البيضاء ومقر شركة التبغ والكبريت سابقا بمدينة أم البواقي ودار الصناعات التقليدية والحرف بعين مليلة وبمكتبة دار الهدى بعين مليلة كذلك، وهي التي يشارك فيها نحو 20 متعاملا اقتصاديا من تجار تجزئة ومستوردين وحرفيين في مجال خياطة المآزر وغيرها.
وأضاف المتحدث بأن هاته الفضاءات وخاصة منها ذلك المتواجد بمدينة أم البواقي، تعرف إقبالا للمواطنين من ولايات مجاورة وحتى من الرعايا التونسيين، وبخصوص الأسعار أضاف بأنها تنافسية ومنخفضة، كما أن كمية المخزون متوفرة، فوزارة التجارة وترقية الصادرات منحت أكثر من 70 رخصة استيراد للمتعاملين في مجال الأدوات المدرسية، بينها رخصة منحت لمتعامل من مدينة عين فكرون مشارك في فضاء مدينة أم البواقي، وهو الذي يعرض سلعا مباشرة من مصدّرها بالصين.
كما قدمت الوزارة كل التسهيلات بخصوص جمركة البضائع في هذا المجال على المستوى المركزي، أما على المستوى المحلي فتم اتخاذ عدة إجراءات وتدابير منذ شهر أفريل من السنة الجارية، لاسيما ما تعلق بتحسيس المتعاملين الاقتصاديين المشاركين في هاته المعارض بضرورة مباشرة الإجراءات التحضيرية اللازمة لتكوين مخزون كاف من المستلزمات المدرسية وتوفير اليد العاملة وتصميم اللافتات الإشهارية واقتناء مختلف التجهيزات اللازمة.
وأضاف المتحدث بأن العملية تشرف عليها مديرية التجارة بالتنسيق مع الغرفة الولائية للتجارة والصناعة سيدي أرغيس ومختلف الهيئات المشاركة، مضيفا بأن التنظيم جرى في ظروف جيدة والمعارض انطلقت في استقبال المواطنين، في انتظار افتتاحها الرسمي من طرف السلطات الولائية.
أحمد ذيب