أعطت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، أمس، إشارة انطلاق قافلة الحقيبة المدرسية بولاية برج بوعريريج، إذ تم نقلها إلى الدوائر العشر، تحضيرا لتوزيعها على البلديات لإيصالها إلى التلاميذ المعوزين، كما تنقلت إلى قاعة العلاج بمنطقة مشتة فطيمة ببلدية الحمادية للإشراف على عملية تجهيزها. وأكدت ابتسام حملاوي، خلال زيارتها لولاية البرج، على مرافقة السلطات المحلية لإنجاح الدخول الاجتماعي والمدرسي، منوهة بالدعم «غير المحدود» الذي يتلقاه الهلال الأحمر الجزائري من طرف رئيس الجمهورية، معتبرة أن «ثقة رئيس الجمهورية في المنظمة، حفزت على مضاعفة الجهود لدعم العائلات المستحقة»، ومن ذلك التجند لمد يد العون للعائلات المعوزة، لمساعدتها في توفير احتياجات أبنائها المتمدرسين من الأدوات والمحافظ المدرسية، بالإضافة إلى إطلاق برنامج وطني يستهدف تجهيز قاعات العلاج، مشيرة إلى التخطيط ليمس هذا البرنامج 900 عيادة ومركز علاج وبلوغ مائة مرفق صحي مجهز من قبل الهلال الأحمر الجزائري لحد الآن، مستدلة بتجهيز قاعتي علاج بولاية البرج، ببلدية بن داود ومشتة فطيمة ببلدية الحمادية، أين أشرفت على إطلاق عملية التجهيز. وأثنت حملاوي على الدور الحيوي الذي يقدمه الهلال على مستوى الولاية، في مساعدة الفئات المعوزة عبر ربوع الوطن، وعلى ما وصفته «العلاقة التشاركية» بين الهلال الأحمر والسلطات المحلية، مشيدة بالتسهيلات المقدمة، داعية إلى ضرورة تعزيز التعاون لـ»زيادة نشاط اللجنة الولائية»، ومن ذلك دعوة الوالي إلى المساعدة في منح مقر يستغل كمخزن جهوي للمساعدات لفائدة ولاية الشرق، يتم الاستنجاد به في حالة الكوارث والتدخلات المستعجلة. كما أبرزت رئيسة الهلال الأحمر الدور المحوري الذي لعبه المتطوعون في تنفيذ برنامج الدخول الاجتماعي، لافتة إلى تسطير برنامج لتوزيع 125 ألف محفظة مدرسية على تلاميذ الطورين الابتدائي والمتوسط عبر الوطن، والطموح للحصول على مساعدات إضافية من المحسنين، كاشفة عن عزم الهلال الأحمر الجزائري تجهيز 100 ألف محفظة إضافية، مجددة التأكيد على التزامه بمرافقة السلطات المحلية في تنفيذ برنامج الدخول الاجتماعي، ومد يد العون للفئات والعائلات المعوزة.
ع/بوعبدالله