توجت النصر، أمس الأول، بجائزة أحسن عمل صحفي مكتوب في مسابقة ولائية نظمتها جمعية الصحفيين والمراسلين الصحفيين لولاية ميلة، بالتنسيق مع مصالح الولاية، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة.
وشارك الزميل، مكي بوغابة، بروبورتاج حول مركز التعذيب الواقع ببلدية الرواشد تحت عنوان، يخفي أسرارا وحقائق مؤثرة: مركز التعذيب بالرواشد.. شاهد على بشاعة فرنسا الاستعمارية، ضمن المسابقة الولائية التي تمحور موضوعها حول دور الإعلام في إبراز المناطق التاريخية بولاية ميلة، حيث نقل الزميل خلاله شهادات مؤثرة من مجاهدين أبناء المنطقة ومدير المجاهدين المحلي، ترجمت الظروف القاسية التي عاشها المساجين في الفترة الاستعمارية الفرنسية تحت وطأة التعذيب والقهر النفسي بمعتقل البناية الحصينة بالرواشد الذي اشتهر بأبشع وسائل التعذيب خلال الثورة التحريرية المجيدة. كما تطرق الزميل إلى أهمية الحفاظ على نقاط ومراكز التعذيب لفضح مدى فظاعة جرائم الاحتلال الفرنسي وفهم التاريخ، فضلا عن أنها تعتبر بمثابة الشواهد المادية التي تبقى خالدة في الذاكرة الجزائرية، وتكون بمثابة البوصلة لنقل التاريخ جيلا بعد جيل ليتغذى بشكل دائم بروح الثورة. الاحتفالية التي جرت بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، واحتضنتها قاعة المحاضرات الكبرى بديوان الولاية، تخللها كذلك تكريم الزميل رشيد بوطلاعة الذي توج بالمسابقة مناصفة في فئة الأعمال الصحفية المكتوبة، والفائزين الأوائل في مختلف الفئات على غرار أحسن عمل صحفي في مجال السمعي البصري، وأحسن عمل صحفي مسموع، وكذا فئة الميلتيمديا، بالإضافة إلى تسليم شهادات التأهيل للصحفيين المحليين الذين استفادوا مؤخرا من تكوين في مجال الأنفوغرافيا بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني العربي بن مهيدي بميلة.
ك.طويل