كشف أمس رئيس جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي أن أشغال تجسيد معهد جامعي تكنولوجي بعين مليلة انطلقت وهو الذي سيتم التكوين فيه بشراكة جزائرية فرنسية، ومن المقرر أن يتم تخصيصه لتدريس تخصص القياس الفيزيائي.
الدكتور أحمد بوراس وفي لقائه بالنصر، كشف بأن المعهد التكنولوجي الذي تبلغ قدرة استيعابه 1000 مقعد بيداغوجي بلغت نسبة الأشغال به 60 بالمائة، واختيار مدينة عين مليلة لاحتضانه تم بطريقة مدروسة ومخطط لها من قبل لجنة وزارية مشتركة مع إطارات فرنسيين، وذلك لتواجده بمحاذاة قطب صناعي يسمح للطلبة بضمان تكوين ميداني إلى جانب تكوين نظري نوعي زيادة على تواجده بالقرب من ولايتي قسنطينة وباتنة.
المعهد التكنولوجي بعين مليلة الذي سيضاف إلى سلسلة المعاهد والأقطاب المنجزة بالولاية على غرار كلية العلوم والعلوم التطبيقية بعين البيضاء، من المقرر أن يتم التكوين فيه بشراكة مع الفرنسيين، وسيتم تخريج دفعات من طلبة بتكوين تمهيني يسمح لهم بالانضمام لمؤسسات صناعية عمومية وخاصة.
محدثنا بين بأن المعهد سيكون الرابع عبر الوطن إلى جانب كل من معاهد ورقلة والبويرة وتيارت الجاري إنجازها، وسيعرف فتح التسجيلات لطلبة عبر ولايات الوطن في اختصاص واحد هو القياس الفيزيائي.
الدكتور بوراس أضاف بأن الاشتراك مع الفرنسيين سيشمل التأطير والتكوين ومعرفة كيفية عمل التجهيزات، وعن تحضير أساتذة من الجامعة لمشاركتهم تأطير الطلبة بالمعهد الجاري إنشاؤه، فذكر المتحدث ذاته بأن الجامعة أوفدت 5 أساتذة ضمن بعثة تكوينية لجامعة باريس جنوب بفرنسا قبل تكليفهم بالتدريس بالمعهد المقرر تسلمه خلال الدخول الجامعي القادم.
وعن التجهيزات العلمية التي سيتدعم بها المعهد فتم اختيارها بحسب رئيس الجامعة بمشاركة الشريك الفرنسي، الذي أوفد هو الآخر أساتذة وآخرين برتبة بروفيسور للاطلاع على الوضع بجامعة العربي بن مهيدي قبل انضمامهم للطاقم المكلف بالتأطير بالمعهد، الذي تعلق عليه الجامعة آمالا كبيرة في المستقبل القريب.
أحمد ذيب