تدعمت بلدية ولاية جيجل، بمؤسسة استشفائية خاصة، تعتبر الأولى من نوعها في عاصمة الولاية، إذ أن المدينة تعرف انعداما للعيادات الاستشفائية الخاصة، حيث ارتفع عدد العيادات من نفس التصنيف إلى ثلاث عيادات بالولاية، ما يجعل المرضى يتنقلون إلى مدينة الطاهير والميلية أو ولايات مجاورة، قصد الاستفادة من الخدمات في عدة اختصاصات.
وأوضح مالك ومسير العيادة، حيول بوبكر، أن المشروع جاء قصد تدعيم الخدمات الصحية بالولاية، حيث قام بتجسيد مشروعه على سنوات وقد تمت مراعاة العديد من الجوانب الصحية الحديثة ضمن هيكل العيادة وستتم برمجة عدة تخصصات طبية مطلوبة بالولاية، مشيرا إلى أنه وضمن التخصصات الطبية، تم تخصيص طابق كامل لطب أمراض النساء والتوليد، كونه من بين التخصصات المطلوبة بكثرة في الولاية والتي تعرف ضعفا كبيرا في التكفل بالمرضى حسب الأصداء، مع تخصيص مصلحة لطلب الأطفال والتأكيد على المرافقة الجيدة للمرضى، كما تم تخصيص وفتح مصلحة للجراحة العامة وكذا جراحة العظام.
وأضاف المتحدث، أنه تم تخصيص الخدمات الصحية والتكفل الطبي الاستعجالي، عبر توفير مختلف الظروف الملائمة لاستقبال المرضى، ضمن مختلف التخصصات الموجودة بالعيادة، حيث يتم التكفل بالمرضى ومرافقتهم في ظل وجود مصلحة الأشعة والأطباء المتخصصين، مؤكدا أنه سيتم العمل مستقبلا على إضافة خدمات صحية جديدة والتكفل الأمثل بالمرضى القادمين للعيادة. وأوضحت الطبيبة، حيول فريدة، أنه وضمن العيادة، سيتم العمل على تكوين الأطباء والطاقم شبه الطبي وتأطيرهم بشكل مستمر بفعل الخبرة التي تمتلكها رفقة مالك العيادة ومحاولة عصرنة الخدمات المقدمة، مع التأكيد على الجانب الإنساني والمرافقة الحقيقية للمرضى بتوجيههم لتلقي العلاج المناسب.
وذكرت مصالح الصحة، أن القطاع تدعم بافتتاح مؤسسة استشفائية خاصة بطاقة استيعاب 63 سريرا، حيث تتضمن 3 قاعات جراحية، خصصت واحدة منها لطلب أمراض النساء والتوليد وتقدم المؤسسة العديد من التخصصات، على غرار الجراحة العامة، طب النساء والتوليد، جراحة العظام والرضوض، طب الأطفال، الطب الداخلي، وحدة الأشعة، مخبر التحاليل.
ويقدر عدد المشاريع في قطاع الصحة بالولاية، بـ 13 مشروعا، منها 6 مشاريع جارية الأشغال بها ومشروعان أشغالهما متوقفة.
كـ.طويل