صادق أعضاء اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية، على إدراج 3 مواقع ضمن قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية بولاية خنشلة، ويخص الأمر موقعي "متيرشو" و"الحشاني" بعين الطويلة وموقع "تيركابين" بقايس، في إطار تثمين المواقع الأثرية والحفاظ عليها، والعمل على إدراجها ضمن الممتلكات الثقافية الوطنية وتصنيفها نهائيا، وذلك نظرا للأهمية البالغة التي تكتسبها هذه المواقع من الناحية التاريخية والأثرية، وتعكس تاريخ المنطقة وتنوعها الثقافي، كما أنها تعتبر وجهة جذابة للسياح .
وحسب ما علم من مديرية الثقافة والفنون لولاية خنشلة، فقد ترأس الأمين العام للولاية أول أمس، اجتماع اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية، بحضور أعضاء اللجنة وإطارات قطاع الثقافة بالولاية، وتضمن جدول أعمال الجلسة، تسجيل بعض المعالم والمواقع في قائمة الجرد الإضافي للولاية ورفع تحفظات التسجيل في قائمة الجرد الإضافي الذي يعتبر أحد آليات الحماية والمحافظة على الموروث الثقافي، حيث تم خلال الاجتماع تقديم عرض مفصل من طرف إطارات قطاع الثقافة عن المواقع المقترحة للتسجيل، والمتمثلة في موقعي "متيرشو" و"الحشاني" بإقليم عين الطويلة وموقع "تيركابين" بإقليم قايس، مع إبراز أهميتها التاريخية كونها تعود إلى فترات تاريخية مختلفة، مما يجعلها شاهدا على تطور الحضارات بالمنطقة، وكذلك أهميتها الثقافية والسياحية .
وشهد الاجتماع مناقشة واسعة من الحاضرين وإثراء الموضوع، لتتم بعدها المصادقة على تسجيل المواقع الثلاثة، ضمن قائمة الجرد الإضافي للولاية، على أن يتم إيداع ملفاتها على مستوى اللجنة الوطنية، لتمكن العملية من الاستفادة من عدة مزايا، تتعلق بالتثمين وإجراء الأبحاث الأثرية والتنقيب العلمي، والترويج السياحي المستدام وتعزيز الجهود لحمايتها من التدهور والاعتداءات البشرية، ضمن الجهود والتدابير المتخذة من الوزارة الوصية، ضمن الإطار القانوني والتنظيمي لحماية المواقع الأثرية، وحفظ التراث الثقافي والتاريخي للأجيال القادمة.
وأضاف المصدر، أن الأمين العام للولاية أكد في كلمته على ضرورة الحفاظ على هذا الإرث الحضاري والتاريخي الذي تزخر به المنطقة، كما ثمن مدير الثقافة والفنون محمد العلواني، جهود السلطات الأمنية بالولاية إلى جانب قطاع الثقافة من أجل حماية الموروث الثقافي، للمنطقة من التخريب والتلف .
كلتوم رابية