أكد القائمون على مديرية التعمير والبناء والهندسة المعمارية بولاية ميلة، عن قرب الانطلاق في إنجاز الدراسة المتعلقة بإنجاز المسجد القطب، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية التي انطلقت مؤخرا، وتحديد مكتب الدراسات الذي سيشرف على العملية، وذلك بعد أن تم تحديد القطعة الأرضية التي ستحتضن هذا الصرح الديني، بأعالي مارشو بمدينة ميلة.
وأوضحت رئيسة مصلحة البناء والهندسة المعمارية بذات المديرية، سارة جازي للنصر، أن المصلحة استلمت مهمة متابعة وإنجاز مشروع المسجد القطب بولاية ميلة، والتي شهدت مؤخرا، انطلاق الإجراءات الإدارية الخاصة بتحديد مكتب الدراسات، الذي سيشرف على دراسة ومتابعة إنجاز هذا الصرح الديني، الذي ينتظره سكان الولاية منذ سنوات عديدة، مؤكدة أن الإجراءات الإدارية في مراحلها الأخيرة، لتحديد المكتب المكلف بالعملية والانطلاق في التجسيد في الأيام القليلة القادمة، بداية السنة المقبلة على أقل تقدير، للانتهاء منها والحصول على الاعتمادات المالية لتجسيد المشروع كلية.
وكان مدير الشؤون الدينية والأوقاف بميلة كمال دراجي، قد أوضح، في تصريح سابق للنصر، أن المسجد القطب سيتم بناؤه بعاصمة الولاية، حيث تم تحديد القطعة الأرضية التي ستحتضنه بأعالي بلدية ميلة بمنطقة «مارشو»، مؤكدا أن المسجد القطب الذي انتظره سكان المنطقة سيرى النور قريبا بعد أن استفادت الولاية من مبلغ مالي، يقدر بـ 7 ملايير سنتيم، لإنجاز الدراسة الخاصة به . وأضاف ذات المتحدث، أن مصالحه قامت مؤخرا، بدراسة تقديرية بخصوص إنجاز المسجد القطب بالمنطقة، تبين أنه يتطلب مبلغا ماليا يقدر بـ 121 مليار سنتيم، وفي انتظار الانتهاء من الدراسة الجديدة وتحديد كل متطلبات هذه المؤسسة الدينية والأغلفة المالية، لتجسيد العملية في أقرب الأوقات، قائلا إن هذا الصرح الديني والحضاري والمنارة الدينية، التي تنتظرها ساكنة الولاية منذ سنوات عديدة، سيقدم إضافة كبيرة للمنطقة عند وضعه حيز الخدمة، فضلا عن تقديمه نقلة في قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، تماشيا وبرنامج الحكومة الذي يصبو لتوسيع هياكل التعليم الديني والإشعاع الديني بالوطن.
وسيحتوي، المسجد وفق محدثنا، على العديد من المرافق على غرار قاعة محاضرات وقاعات التدريس، بالإضافة إلى قاعة كبرى للصلاة تسع أزيد من 10 ألاف مصل، إلى جانب توفره على مساكن وظيفية، محلات تجارية ومساحات خضراء، فضلا عن مرآب واسع للسيارات.
مكي.ب