أشرف والي الطارف، محمد مزيان، مساء أول أمس، على تسليم 5 سيارات إسعاف مجهزة على مستشفيات الولاية والمؤسسات الصحية الجوارية، كدفعة ثانية، بعد أن تم، مؤخرا، توزيع 3 سيارات على المصالح الاستشفائية بكل من القالة، الطارف والبسباس.
وذكر الوالي في كلمته، أنه تم تخصيص غلاف مالي قدره 18 مليار سنتيم لتدعيم قطاع الصحة في ولاية الطارف، باقتناء 13 سيارة إسعاف جديدة لتجديد الحظيرة المهترئة للمستشفيات الأربعة، من جهة ومن جهة ثانية، تدعيم المرافق الصحية الجوارية الأخرى من قاعات العلاج والعيادات، خاصة بالمناطق النائية والحدودية، بسيارة إسعاف للتكفل بتحويل المرضى في الحالات الطارئة والحد من معاناتهم، مشيرا إلى أنه ينتظر استلام دفعة ثالثة تتكون من 5 سيارات إسعاف أخرى تتوفر على المواصفات المتعارف عليها، لتدعيم الهياكل الصحية بغرض تحويل المرضى في الحالات الطارئة، كاشفا أنه ينتظر أن يتدعم القطاع، قريبا، بأطباء.
وأكد المسؤول، سعي مصالحه لفتح مصالح استشفائية ووحدات علاجية وطبية جديدة، مع تجهيزها بكل الوسائل والتجهيزات التي من شأنها ضمان الخدمات الصحية المطلوبة بالولاية، خصوصا الاعتناء بالعلاجات القاعدية، بتفعيل دور قاعات العلاج ولاسيما منها المغلقة في المناطق النائية وذلك بترميمها وتأطيرها وتجهيزها بالوسائل الطبية، إضافة إلى برمجة قاعات للعلاج وعيادات متعددة الخدمات بمناطق الظل وكبرى التجمعات السكانية، بما فيها تدعيم الأقطاب العمرانية الجديدة والحديثة بالمرافق الجوارية لتعزيز التغطية الصحية بها، مع الأخذ بعين الاعتبار توفير كل التحفيزات لاستقرار الأطباء وتحسين ظروف عمل الأطقم الطبية وشبه الطبية.
وأعلن الوالي عن مباشرة الإجراءات الإدارية لإنجاز مستشفى الأم والطفل بعاصمة الولاية، الأول من نوعه، حيث تم اختيار الأرضية للمشروع، في انتظار تخصيص الغلاف المالي المطلوب، موازاة مع انتهاء الدراسة التقنية لفتح وحدة للكشف وعلاج مرضى السرطان بالمستشفى القديم، حيث تم رفع ملف للوصاية لتخصيص الغلاف المالي والشروع في تهيئة المكان وتجهيزه بالوسائل الضرورية.
وقد تفقد والي الولاية، أمس، المؤسسة العمومية الاستشفائية «الأمير عبد القادر» ببلدية البسباس، وقف خلالها على وضعية المصالح العلاجية وظروف عمل الأطقم الطبية وشبه الطبية ومدى التكفل بالمرضى، كما تم الوقوف على مختلف الأجنحة الطبية ومعاينة أشغال إعادة التهيئة التي تجري بهذه المؤسسة الحديثة، قبل أن يعقد الوالي جلسة عمل مع ممثلي الأطقم الطبية وشبه الطبية والإدارية، استمع خلالها لانشغالاتهم قصد دراسة سبل التكفل بها.
نوري.ح