كشفت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية ميلة، عن ضخ كميات جديدة من اللحوم المستوردة في الأسواق عبر إقليم الولاية، تقدر بـ 43 طنا، بغية ضمان هذه المادة خلال الأيام المقبلة في الأسواق.
فيما تتواصل عملية فتح الأسواق التضامنية المبرمجة خلال شهر رمضان المقبل، من طرف مصالح ذات المديرية، بالتنسيق مع السلطات المحلية والمقدر عددها بـ 17 سوقا جواريا تضامنيا بالولاية.
وقام إطارات وأعوان الرقابة على مستوى مديرية التجارة المحلية مع نهاية الأسبوع المنصرم، في إطار متابعة عملية تموين السوق المحلية باللحوم الحمراء، بمعاينة دخول شحنتين من اللحوم الحمراء لإقليم الولاية، حيث تم استقبال شحنة من لحم عجل اسباني تقدر بـ 43 طنا، والمستورد من طرف متعامل اقتصادي ينشط في مجال الاستيراد، حسب ما أفادت به مصالح التجارة وترقية الصادرات المحلية.
كما تم، وفق ذات المصدر، استقبال شحنة من لحوم الخروف تقدر بـ 1870 كيلوغراما و600 كيلوغرام من لحم العجل قادمة من الجنوب، وهذا بحضور المصالح الفلاحية، حيث تم التأكد من سلامة اللحوم، مطابقة شروط نقلها، كما تمت مراقبة شفافية و صحة المعاملات التجارية، ليتم توجيهها نحو الأسواق المحلية عبر الإقليم بغية ضمان هذه المادة في القصابات تحسبا لشهر رمضان المقبل.
فيما يواصل أعوان الرقابة بالمديرية الولائية للتجارة، خرجاتهم الميدانية لمختلف المحلات التجارية على غرار تجار التجزئة للتغذية العامة، صناعة الحلويات والمرطبات، إطعام سريع، مخابز، بالإضافة إلى الأسواق لمراقبة مدى احترام التجار للضوابط والنصوص التنظيمية المعمول بها وذلك تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية بغية توفير مختلف المنتجات بالأسواق والفضاءات التجارية وبأسعار معقولة، فضلا عن احترام شروط النظافة والوقاية من الأمراض المتنقلة خصوصا وشهر رمضان على الأبواب، حيث تزداد الحركة التجارية من مختلف الجهات، ما يستدعي تكثيف الرقابة وتوعية التجار والمواطنين بالطرق السليمة لحماية الصحة العمومية.
كما تواصل مصالح التجارة وترقية الصادرات بالتنسيق مع السلطات المحلية، عملية فتح الأسواق التجارية التضامنية عبر الإقليم تحسبا لشهر رمضان الفضيل المقبل، بغية توفير مختلف السلع والمنتجات الغذائية والفلاحية على غرار اللحوم البيضاء والحمراء والحبوب بأسعار في متناول المواطنين طيلة الشهر الفضيل، حيث تم برمجت السنة الجارية فتح 17 سوقا جواريا تضامنيا عبر مختلف دوائر الولاية، وفق ما أفاد به مدير التجارة المحلي.
مكي.ب
