أكدت المكلفة بالإعلام بمديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية خنشلة، فريدة تاقعوت، في تصريح خصت به النصر، الترخيص لفتح 21 مطعما عبر 12 بلدية، من أجل تقديم وجبات ساخنة لعابري السبيل والفئات المعوزة، فيما تم، أمس، إطلاق الأيام الإعلامية التحسيسية للحد من التبذير الغذائي والاستهلاك العقلاني في شهر رمضان الجاري .
وأوضحت المسؤولة، أنه تم منح التراخيص لفتح 21 مطعما موزعة على 12 بلدية بالولاية، منها 3 ببلدية خنشلة ومطعمين بكل من بلديات الحامة وقايس وعين الطويلة وششار وجلال والمحمل وأولاد رشاش ومطعم واحد بكل من بلديات أنسيغة وبوحمامة وشيلية وبابار، لتوفير وجبات إفطار للصائمين طيلة شهر رمضان، لفائدة عابري السبيل وفئات اجتماعية هشة، لتقوم لجنة مختصة بالمتابعة المستمرة طيلة الشهر، للتنظيم الجيد لهذه المبادرة الخيرية والوقوف على مدى الالتزام بشروط الصحة والنظافة ومراقبة شروط تحضير الوجبات للصائمين.
وأكدت المكلفة بالإعلام بمديرية التجارة وترقية الصادرات بخنشلة، أن منح التراخيص لمطاعم الإفطار الجماعي، سبقها عمل ميداني مكثف من طرف اللجنة الولائية المكلفة بهذا الملف والمكونة من ممثلين من عدة قطاعات، على غرار النشاط الاجتماعي، التجارة، الحماية المدنية والصحة، تمت خلاله معاينة ومتابعة مطاعم إفطار الصائمين عبر بلديات الولاية والوقوف على مدى توفر الشروط الصحية والأمنية، لفتح هذه المطاعم التي تتوفر فيها المقاييس والشروط، خاصة ما يتعلق بملاءمة المقر وظروف تخزين المواد الغذائية.
كما نظمت مديرية التجارة، بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والمفتشية البيطرية من المصالح الفلاحية ومديرية الصحة، أياما إعلامية لفائدة القائمين ومسيري مطاعم إفطار الصائمين قبل شهر رمضان، تضمنت إلقاء مداخلات عامة شملت عدة محاور منها الوقاية من التسممات الغذائية في المطاعم الجماعية للحفاظ على الصحة العمومية والحد من مظاهر وأشكال التبذير خلال إعداد الوجبات وكذلك الوجبة المتوازنة والصحية وشروط تناول لحوم صحية والحد من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان ودور مطاعم إفطار الصائمين، مع توزيع مطويات حول الوقاية من التسممات الغذائية الجماعية والحد من مظاهر التبذير الغذائي .
وأكدت المسؤولة، إطلاق الحملة الإعلامية التحسيسية، أمس السبت، من مقر مديرية التجارة بخنشلة، للحد من التبذير الغذائي، بمشاركة مختلف الهيئات الفاعلة، تحت شعار «معا لرمضان دون تبذير» وذلك تنفيذا لتعليمات وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، حيث يقوم الإطارات المسخرون وفق برنامج مسطر، بعمل تحسيسي توعوي للمواطنين، بضرورة الاستهلاك العقلاني للمواد الغذائية وتقديم إرشادات ونصائح عملية من أجل مكافحة التبذير والعمل على تغيير ثقافة الاستهلاك وترشيده بالاقتناء العقلاني للمواد الغذائية، خاصة وأن التبذير يزداد بشكل كبير في هذا الشهر، بسبب سلوك المستهلكين باقتناء السلع بكميات تفوق حاجتهم اليومية، كما يتم تقديم نصائح صحية كالتقليل من استهلاك السكر والملح والمواد الدسمة في الأغذية .
وموازاة مع ذلك، يتواصل البرنامج الرقابي لمعاينة مختلف المؤسسات، بما فيها المطاعم الجامعية والمؤسسات التربوية، من أجل الوقوف على مدى احترام شروط النظافة والنظافة الصحية بالمطاعم أثناء إعداد وتقديم الوجبات للمتمدرسين واحترام سلسلة التبريد للمواد الحساسة وسريعة التلف، للوقاية من التسممات الغذائية الجماعية والأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان، مع التأكيد على إعداد الطبق الشاهد وحفظه في شروط التبريد الملائمة والتقيد بمتطلبات الأمن لأجهزة الغاز المحترق داخل المطعم والأقسام وتوعية القائمين عليها بطرق الوقاية من مخاطر التسممات الغذائية الجماعية، مع إسداء جملة من التوجيهات للقائمين على المطاعم، من أجل حماية الصحة العمومية .
كلتوم رابية