كشف مدير التجارة لولاية سكيكدة، عن ضبط احتياجات الولاية من مادة الحليب المدعم الموزعة يوميا، بـ 133.455 لترا من 3 وحدات، منها اثنان من خارج الولاية، فيما بلغ عدد الموزعين المعتمدين 45 موزعا.
بينما تم اتخاذ تدابير صارمة في مجال مراقبة وتموين السوق بالمواد والمنتوجات مع تسخير 107 فرقة في مجال الرقابة الاقتصادية وقمع الغش وتفعيل خلية اليقظة.
وأكد المتحدث للنصر، أن مصالحه انتهت من ضبط كافة التدابير الخاصة بتوفير المواد والمنتوجات بالسوق وضمان الوفرة اللازمة بعيدا عن أي ندرة، موضحا أن مادة الحليب المدعم الموزعة يوميا، وصلت كميتها إلى 133.455 لترا، تتكفل 3 وحدات بتوفيرها واحدة من الولاية واثنتان من قسنطينة وعنابة، فيما وصل عدد الموزعين المعتمدين لتموين السوق بهذه المادة الحيوية، إلى 45 موزعا، حيث تم التأكيد مع الموزعين على ضرورة تجندهم والتزامهم بضمان عملية التوزيع وتفادي الغيابات وتفعيل خلية اليقظة على مستوى مقر المديرية والمفتشيات الإقليمية، مع إعداد تقارير يومية حول الوضعية العامة للتموين والتدخل في حالة حدوث أي تذبذب. أما بخصوص مادة الزيت الغذائي، فقد بلغت الاحتياجات اليومية 40 طنا من 3 أصناف ما يعادل 44000 لتر، يتكفل بتوفيرها موزعون معتمدون من بجاية، وهران، أم البواقي، عنابة، بينما مادة السكر، فقد تم تقدير احتياجات يومية بـ70 طنا، أما مادة السميد والفرينة فتتكفل المطاحن المحلية بتوفيرهما من المطاحن المحلية وفي حال تسجيل عجز، يتم اللجوء لمطاحن بولايات قسنطينة، ميلة، المسيلة، قالمة، عنابة.
وبخصوص البقول الجافة، فتتمون الولاية، حسب مدير التجارة، انطلاقا من تعاونية الحبوب والبقول الجافة وانطلاقا من تجار الجملة للمواد الغذائية بالنسبة للمنتوجات الماضية وقد قدرت الكمية المتواجدة بالمخزون حاليا لكل صنف مثل الحمص بـ 11181 قنطارا، العدس 1057 قنطارا، الفاصولياء 1479 قنطارا، الأرز 7900 قنطار، بينما مادة القهوة فبلغت الاحتياجات اليومية 100 قنطار من وحدة واحدة بمتوسط إنتاج يقدر بـ 20 قنطارا يوميا.
وأبرز المتحدث، أنه ولضمان متابعة تموين السوق خلال هذا الشهر، تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء المهنيين ومختلف الفاعلين متبوعة بجملة من التدابير في مجال الرقابة الاقتصادية وقمع الغش، من خلال تسخير 107 فرق وتكييف ساعات العمل إلى ما بعد الساعات القانونية وعطل نهاية الأسبوع، مع تكثيف العمليات الرقابية على مستوى أماكن التخزين وإنتاج وتعميم استعمال الأجهزة العلمية خلال الرقابة، بالإضافة إلى الرقابة الوقائية.
كمال واسطة
