وزعت سلطات ولاية ميلة، نهاية الأسبوع، ثمانية كراس متحركة كهربائية، لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى أجهزة لتقوية السمع عند الأطفال، فضلا عن أجهزة لقياس الضغط الدموي للمكفوفين، بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، المصادف للرابع عشر مارس من كل سنة والذي جاء هذه السنة تحت شعار «مرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة.. التزامنا من أجل التنمية «.
وأشرف الأمين العام للولاية، رفقة المكلف بتسيير شؤون مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن لولاية ميلة، وبحضور السلطات المحلية والعسكرية، صبيحة يوم الخميس، بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بمدينة ميلة، على تسليم ثمانية كراسي متحركة كهربائية على مستحقيها من ذوي الهمم، بغية تسهيل ممارسة نشاطاتهم في أحسن الظروف، بالإضافة إلى منح أجهزة الضغط الدموي لفئة المكفوفين، و 3 أجهزة تقوية السمع لأصحابها.
وبالمناسبة تم تنظيم معرض من طرف ذوي الاحتياجات الخاصة يتضمن إنجازات أطفال المؤسسات المتخصصة في عدة مجالات، كما تم تقديم عدة نشاطات متنوعة ثقافية ترفيهية وأناشيد.
ومن جهة أخرى، يعمل القائمون على مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن المحلية، على توفير هياكل جديدة بالمنطقة، بغية القضاء على الاكتظاظ التي تعاني منه المراكز المتواجدة عبر الإقليم، حيث ينتظر في قادم الأيام تسجيل عملية لترميم وتهيئة ملحقة المستخدمين المختصين المعلقة منذ سنوات عديدة بعاصمة الولاية وتحويلها إلى مركز نفسي بيداغوجي، بعد موافقة الوزارة الوصية للمقترح المقدم، وفق ما أفاد به المكلف بتسيير شؤون مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بميلة، موسى بخبخ، للنصر.
كما تعمل ذات المصالح، حسب ذات المصدر، رفقة الوزارة الوصية، على تسجيل مشروع لإنجاز مركز نفسي بيداغوجي جديد بالمنطقة الجنوبية للولاية، التي تفتقر لمثل هذه المراكز، على غرار مدرسة الأطفال المعاقين بصريا المتواجدة بشلغوم العيد، فضلا عن مشروع آخر بشمال الولاية، بغية وضع حد لتنقلات أبناء المنطقة لمسافات طويلة وتخفيف الاكتظاظ الحاصل بالأقسام في المؤسسات الأربع المتواجدة عبر الإقليم.
مكي.ب
