أشرف والي خنشلة، أمس، على إطلاق قافلة تضامنية، لفائدة الأشخاص المسنين المعوزين، لتجوب كل بلديات الولاية، لتوزيع مساعدات وتسليم تجهيزات مختلفة، مع التكفل بالمرضى المقعدين في المنازل، تحت إشراف فريق طبي متخصص .
واحتضنت دار المسنين، الشهيد، «العايش بن عمارة»، الاحتفال باليوم الوطني للمسنين، بحضور السلطات المحلية، الأمنية والعسكرية، حيث تفقد الوالي ظروف الإقامة ومدى التكفل بمقيمي دار المسنين، كما تمت معاينة 4 غرف نموذجية خاصة بالرجال، بعد عملية إعادة التهيئة مؤخرا، إضافة إلى تنظيم نشاطات بالمناسبة، بمعرض متنوع وكذلك تكريم المقيمات حافظات القرآن الكريم وأكبر مسن ومسنة.
وأعطى الوالي، سليم حريزي، بالمناسبة، إشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة الأشخاص المسنين المعوزين، من تنظيم مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالتنسيق مع مديرية الصحة، تضم تجهيزات طبية مختلفة، منها كراس متحركة، عادية وأخرى كهربائية وكذلك 13 ألفا و320 حفاظة للكبار، مع تسخير فريق طبي متخصص، من أجل التكفل بالمرضى المقعدين في المنازل، عبر 21 بلدية، لضمان التكفل الاجتماعي الأمثل والمرافقة الصحية للأشخاص المسنين بمنازلهم، خاصة منهم القاطنين بمناطق نائية، في إطار التزام الدولة بمرافقة الفئات الاجتماعية الهشة وضمان رعايتها .
وفي سياق متصل للتكفل بالفئات الهشة، أكد مسؤولو مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، تسطير برنامج هام لفائدة ذوي الهمم، يشمل خرجات بيداغوجية، تنفيذا لتعليمات وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، المتعلقة بإثراء طرق التكفل التربوي والنفسي والبيداغوجي بالتلاميذ ذوي الهمم، حيث تم الشروع في تنظيم خرجات تربوية للمراكز المتخصصة تحت الوصاية، ليتم استقبالهم في ظروف جيدة، بهدف تنمية الحس الفني لدى الأطفال واكتشاف مواهبهم ودعم ومرافقة ذوي الهمم.
كلتوم رابية