سجلت مصالح بلدية باتنة نهاية الأسبوع الماضي عمليات سرقة طالت خزائن محولات كهربائية ما أغرق عديد الأحياء في الظلام، وهي عمليات أصبحت تتكرر حسبما أكده لـ”النصر” نائب المير المكلف بالحظيرة، النظافة، والبيئة من طرف عصابة متخصصة تستهدف تجهيزات ووسائل داخل الغرف التي تحتوي المحولات الكهربائية، في وقت اعتبر المير من جهته استفحال وتكرر الظاهرة التي كبدت البلدية خسائر لاستغلال العصابة غياب عامل الأمن لتنفيذ عمليات السرقة.
نائب رئيس البلدية أشار لتعرض خزانة المحول الكهربائي المحاذية لمتوسطة الشيخ الطاهر مسعودان بحي 1200 مسكن للسرقة، بعد أن قام أفراد العصابة بكسر الأقفال واقتحامها، وأضاف ذات المتحدث بأن الأفراد الذين يقفون وراء مثل هذه العمليات يحترفون سرقة التجهيزات الكهربائية نظرا لإقدامهم على ذلك رغم اشتغال الكهرباء، ومن جهة أخرى لتكرر العمليات بعد تسجيل سرقات مماثلة في عدة أحياء، مشيرا لتعرض خزانة محول كهربائي بمفترق الطرق بالقرب من جامعة الحاج لخضر وطريق الوزن الثقيل للسرقة أيضا ساعات قبل سرقة تجهيزات بمحول الكهرباء بحي 1200 مسكن، وهو ما يؤكد حسب ذات المسؤول وقوف عصابة متخصصة وراء السرقات المتكررة. نائب المير أكد أن هذه السرقات كبدت البلدية خسائر مادية ناهيك عن إغراق أحياء في الظلام، وأوضح بأن مصالحه وأمام استفحال ظاهرة سرقة المحولات الكهربائية بعد تسجيلها أكثر من 30 سرقة طالت خزائن المحولات نهاية السنة الماضية، لجأت لتغيير أقفال أشد صلابة غير أن عصابات السرقة تجاوزت ذلك بكسر أقفال الأبواب الخاصة بمصالح سونلغاز، وقال نائب المير بأن الوضعية الحالية ستجعل مصالح البلدية تعمل على التنسيق مع مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز قصد البحث عن تدابير أمان وحماية غرف المحولات، وأشار أيضا لرفع شكاوى لدى مصالح الأمن ضد مجهولين أغرقوا أحياء في الظلام بسبب السرقات المتكررة للتجهيزات الكهربائية الخاصة بالإنارة العمومية.
يـاسين/ع
أجمع أول أمس الخميس مدراء 84 مدير مدرسة ابتدائية بمدينة باتنة على مطالب توفير وتحسين خدمة التدفئة والترميمات داخل الأقسام لوقف تسربات الأمطار التي تشهدها عدد من الابتدائيات، وطرح مدراء الابتدائيات جملة من الانشغالات في لقاء مع مصالح بلدية باتنة بالثانوية التقنية محمد الصديق بن يحي وهي المطالب التي أكد نائب المير التكفل بها حسب الأولوية وفي مقدمتها التدفئة المدرسية.
مدراء المدارس الابتدائية عبر بلدية باتنة تمحورت انشغالاتهم حول تحسين ظروف تمدرس التلاميذ و جاء في مقدمتها المطالبة بتحسين وتوفير التدفئة بالأقسام الدراسية إلى جانب ترميم حجرات تعرف تسربات للمياه كلما تساقطت الأمطار، وأكد مدراء المدارس بأن التدفئة وتسربات الأمطار باتت تشكل هاجسا للتلاميذ كلما حلَ فصل الشتاء، وألحوا على التدخل في الوقت المناسب لاحتوائها لتوفير الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ. وعلى غرار مطلبي التدفئة المدرسية وترميم الحجرات بالمدارس التي تعرف تسربات، طرح مدراء مدارس انشغالات أخرى تباينت بين حاجة كل مؤسسة تربوية لها ومن بين هذه الانشغالات ضرورة وضع ممهلات أمام ابتدائيات لإجبار مستعملي الطريق من أصحاب المركبات على كبح السرعة، لتفادي خطر حوادث المرور على التلاميذ، وبتوفير الأمن أمام مؤسسات، وطالب المدراء بترميم وإصلاح مراحيض تدهورت وضعيتها، مع ضرورة إنجاز أسوار خارجية لمدارس لا تزال تفتقد لها لحماية التلاميذ من الأخطار الخارجية و تعبيد وتهيئة فناءات عدد من المدارس إلى جانب مطالبتهم بدعم المدارس بعمال وعاملات النظافة لافتقار مدارس لهؤلاء العمال والعاملات.
من جهته نائب رئيس البلدية المكلف بالنظافة الهاني محمد أكد خلال اللقاء بذل البلدية مع بداية كل موسم دراسي لمجهودات قصد توفير ظروف ملائمة لتمدرس التلاميذ، وكشف عن تخصيص البلدية لإمكانيات معتبرة خصيصا للتكفل بالمدارس الابتدائية، وأشار لتخصيص ما قيمته 35 مليار السنة الماضية لفائدة المدارس، وأوضح بأنه تم تهيئة وتعبيد فناء 20 مدرسة ابتدائية، وبناء أسوار خارجية، وأقر نائب المير بعدم إمكانية التكفل بكافة الانشغالات دفعة واحدة لعدم توفر البلدية على إمكانيات بعدد المدارس ومع ذلك بأن مصالحه وضعت انشغالات على رأس الأولوية في التدخل خاصة ما تعلق بالتدفئة موضحا بأنه تم تجنيد فرق عمل من مختصين للتدخل لتوفير التدفئة في حال تسجيل أعطاب، ودعا مدراء الابتدائيات للتواصل مع مصالحه للتدخل في الوقت المناسب.
يـاسين/ع