نفت مصالح المفتشية البيطرية لولاية سطيف تسجيل أية حالة إصابة جديدة بداء الحمى القلاعية، وهذا عقب الإشاعات المتداولة هذه الأيام بخصوص ظهور عدة حالات معزولة في بعض المناطق الواقعة شرق الولاية، الأمر الذي أثار مخاوف الفلاحين والمربين، خاصة وأن العديد منهم تكبدوا خسائر مادية جسيمة خلال المرحلة الأولى من ظهور هذا المرض الفتاك.
وحسب ذات المصالح فإن عملية التلقيح التي استهدفت أزيد من 200 ألف رأس من الأبقار والعجول عبر إقليم الولاية سمحت بالتحكم بصفة جيدة في الوضع ومنع انتشار الداء ،مع العلم أن عملية إعادة التلقيح التي لازالت متواصلة مست لحد الآن 171 ألف رأس من الأبقار، وهذا في ظل توفر اللقاح بكميات تكفي لسد احتياجات كل مناطق الولاية. وتجدر الإشارة أن ولاية سطيف المعروفة بتربية المواشي كانت قد سجلت بها أول حالة لهذا المرض ببلدية بئر العرش وهذا قبل أن ينتشر عبر العديد من ولايات الوطن ،وقد أحصت المصالح المذكورة 153 بؤرة موزعة عبر البلديات وهذا في المرحلة الأولى من ظهور المرض والتي تم خلالها ذبح ودفن أزيد من 4000 رأس من الأبقار بطريقة شرعية ووفق المعايير والشروط التي حددتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
صالح بولعراوي