كشف نهاية الأسبوع الماضي، مدير الطاقة لولاية باتنة لـ"النصر"، عن تدعيم القطاع بمشاريع ينتظر انطلاق إنجازها هذه السنة، منها وحدة لتحويل الزفت بعين ياقوت، وأخرى لتوزيع المواد البترولية لفائدة الفلاحين بمحيطات الشمرة، بالإضافة لأربع محطات كبرى ستنجز على محاور وطنية هامة،
وهي المشاريع التي أشار ذات المسؤول لاندراجها ضمن تطوير قدرات مؤسسة نفطال
مدير قطاع الطاقة لولاية باتنة أوضح، بأن المشاريع المسجلة من شأنها تعزيز إمكانيات الولاية في توفير المواد الطاقوية بمختلف أشكالها، مشيرا لاختيار الأرضية لإنجاز وحدة لتحويل الزفت بالحظيرة الصناعية لعين ياقوت شمال الولاية، وهو المشروع الذي أكد بأنه يكتسي أهمية كبيرة في تحويل مختلف أنواع الزفت الموجه للاستعمال الصناعي.
قطاع الطاقة بولاية باتنة سيتدعم أيضا حسب المدير بإنجاز محطة لتوزيع المواد البترولية اختيرت بلدية الشمرة لإنجازها ، نظرا لطبيعة المنطقة الفلاحية وميزتها في إنتاج شعبة الحبوب وهو ما يقتضي حاجة النشاط لتوفير المواد الطاقوية لآليات الفلاحة خاصة أثناء موسمي الحرث والحصاد.
ومن بين المشاريع المزمع انطلاقها حسب مسؤول القطاع هذه السنة، هي أربع محطات كبرى للوقود على مستوى محاور وطنية هامة، منها واحدة متاخمة للطريق الوطني 03 الرابط بين باتنة وقسنطينة وتحديدا ببلدية عين ياقوت، وأخرى بجرمة على نفس المحور، بالإضافة لمحطة على المحور الوطني 88 بين باتنة والمسيلة ببلدية سقانة، والمحطة الرابعة ببلدية بومقر على المحور الوطني 78 الرابط بين باتنة وبسكرة، وتضمن المحطات بالإضافة لتوفير المواد الطاقوية للعائلات ومستخدمي الطريق خدمات نوعية للراحة.وذكر مسؤول قطاع الطاقة بولاية باتنة، بأن مشروع آخر تم الاستفادة منه يتمثل في توسيع المركز الجهوي لتخزين وتوزيع المواد البترولية المتواجد بالمنطقة الصناعية كشيدة، لإعادة توزيع قدرات التخزين بالمركز، وفي ذات السياق، أشار إلى أن المخزون الاحتياطي والأمني للولاية من المواد الطاقوية خاصة ما تعلق بغاز البوتان المميع، لا يتعدى ما يعادل ثلاثة أيام في حال تسجيل انقطاع بالتزود بهذه المادة، مشيرا إلى أن استراتيجية القطاع هي العمل على رفع قدرات التخزين إلى ما يعادل ستة أيام من خلال دعم الحظيرة، ومضاعفة جلب كميات غاز البترول المميع من مصادر التزود من الخروب وسكيكدة.
المسؤول أفاد أن السلطات الولائية تبحث مع مؤسسة نفطال، طريقة لتحيين وإعادة بعث تجسيد مشروع مد أنبوب الخروب / باتنة لضمان تموين دائم ومستمر لولاية باتنة وما جاوها من الغاز المميع، ويبرز دور المشروع الحيوي حسب المسؤول ذاته في عدم التنقل للخروب وسكيكدة من أجل توفير بعض المواد الطاقوية، وفي الوقت نفسه تزويد الولايات المجاورة القريبة على غرار بسكرة وخنشلة.
يـاسين/ع
ربط 190 عائلة بالغاز ببلدية عين ياقوت
تم نهاية الأسبوع الماضي، إطلاق مادة الغاز الطبيعي لفائدة 190 عائلة تقيم بمشتة ثنية السدرة ببلدية عين ياقوت شمال ولاية باتنة، وعمت الفرحة وسط المستفيدين بعد وضع حيز الخدمة للغاز من طرف والي الولاية بعد معاناة كان يعيشها السكان في البحث عن قارورات غاز البوتان.والي باتنة محمد سلماني وبمناسبة إحياء الذكرى 54 لعيد النصر، أشرف على تسليم عدة مشاريع تنموية في قطاعات مختلفة على غرار إطلاق التموين بالغاز الطبيعي لعائلات بثنية السدرة، كما قام بتسليم المفاتيح على المستفيدين من 159 سكنا اجتماعيا إيجاريا عموميا ببلدية فسديس، وبذات البلدية وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز ثقافي.وببلدية وادي الشعبة، أشرف الوالي بذات المناسبة التاريخية على وضع حيز الخدمة بئر عميقة وخزان مائي وشبكة التوصيل بمركز بوكعبن وبوعروس، وبعاصمة الولاية باتنة تم تدشين ملحقتي الحالة المدنية لبلدية باتنة في كل من حي دوار الديس وبارك أفوراج، حيث أعيد تأهيلهما في إطار تحسين الخدمة العمومية للمواطن، وبمقر الحالة المركزية لبلدية باتنة بحي الزمالة تم أيضا تدشين قاعة المداولات الجديدة.
يـاسين/ع
مدراء إبتدائيات يشتكون من التعسف الإداري
اشتكى عدد من مدراء المدارس الابتدائية التابعة لمقاطعات الجزار، بريكة، بيطام، أمدوكال ونقاوس في ولاية باتنة، مما يسمونه بالتجاوزات والتصرفات الصادرة عن رئيس مكتب التعليم الابتدائي بمديرية التربية .
المدراء وفي رسالة شكوى موجهة لمدير التربية، تلقت النصر نسخة عنها، يشرحون معاناتهم مع المسؤول المشرف عليهم ويطالبون بوضع حد لتصرفات وصفوها باللامسؤولة و"التجاوزات" التي تطالهم على حد تعبيرهم، حيث جاء في الشكوى حديث عن سوء الاستقبال والتعامل بطريقة "مهينة"، إضافة إلى اتهامات بتعطيل بعض الأعمال الإدارية على غرار التأخير في انجاز المقررات للأساتذة المستخلفين وتوظيف أساتذة مستخلفين غير الذين يقترحهم المدراء والمفتشون.
كما ورد في نص الشكوى، أيضا مشاكل تتعلق بتضييع مقررات الاستخلاف وهي المشاكل التي تؤثر على سير العمل الإداري من طرف المدراء، كل هذا دفع بالمديرين إلى مراسلة المسؤول الأول بمديرية التربية قصد التكفل بانشغالاتهم وإيجاد الحلول اللازمة لإنهاء الأزمة التي يرون أنها عطلت الكثير من الإجراءات الإدارية بتلك المقاطعات.
مصدر مسؤول بمديرية التربية أكد تلقي شكوى من طرف المدراء، وقال أن مدير التربية الذي تم تعيينه قبل أيام في منصبه الجديد كان قد اجتمع برؤساء المكاتب بمصلحة الموظفين، و ألزمهم بضرورة تحسين العلاقة بجميع الأطراف المرتبطة بالقطاع التربوي بهدف ضمان السير الحسن للقطاع، وهي الإجراءات الكفيلة بمعالجة مختلف المشاكل التي يشهدها القطاع التربوي بالولاية في أسرع وقت ممكن، يضاف المصدر ذاته.
ب. بلال