سلطت أمس الأول محكمة الجنايات بمجلس قضاء سطيف، حكما يقضي بسجن المدعو (ب.م) البالغ من العمر 21 سنة، ثماني سنوات نافذة، بتهمة جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الموت دون قصد إحداثها، راح ضحيتها قريبه المدعو (خ.ز) 17 سنة، بعد أن التمست النيابة له عشر سنوات. حيثيات القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة، وقعت بتاريخ 31/07/2015، بإحدى قرى بلدية بوقاعة الواقعة شمال سطيف، إثر مناوشات كلامية وجسدية بين شقيق المتهم البالغ من العمر 17 سنة والضحية بمحل تجاري ملك للأول، ليتصل بشقيقه الذي حضر على جناح السرعة لفض الخلاف، لكن الضحية فرّ مسرعا، ولسوء حظه التقى مع المتهم وحاول مسكه ثم عرقله باستعمال رجله لإسقاطه أرضا بغرض مسكه، ولسوء حظه سقط على رأسه و تسببت له السقطة في نزيف حاد، أدخلته للمستشفى وأدت إلى وفاته متأثرا بها. وحاول المتهم الدفاع عن نفسه وقال بأنه لم يكن يقصد قتل الضحية لكونه قريبه، لكن شاء القدر أن يلقي مصيره، والتمس تخفيف العقوبة عنه، في حين رافع دفاع المتهم على أن موكله شاب يافع وبدون سوابق ولم يقصد إحداث الوفاة، أما دفاع الضحية فالتمس تطبيق القانون وتمسك بتجريم المتهم وطالب بالتعويض ومواصلة الدعوى المدنية.
رمزي تيوري