اختتمت، أمس، أشغال ورشة العمل في إطار اتفاقية الشراكة ضمن برنامج التعاون الدولي «أردال»، لدعم وتعزيز التنمية المحلية بولاية سكيكدة، بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والاتحاد الأوروبي، بعرض نهائي لنتائج مشروع دعم وتعزيز التنمية المحلية بالمنطقة الرطبة صنهاجة، الذي سيعود بالفائدة على كامل ساكنة الولاية.
والي الولاية، السعيد أخروف، وبعد الاستماع للتقرير المعد من طرف خبراء الاتحاد الأوروبي، الذين قدموا من خلاله مخطط العمل النهائي بخصوص تطوير السياحة البيئية على مستوى المنطقة الرطبة قرباز_صنهاجة، حيث تمت المصادقة على المخطط المعد من طرف الخبراء والذي يحدد كيفية الترويج للسياحة البيئية بالمنطقة الرطبة قرباز_صنهاجة، من أجل الاستغلال الأمثل للمنطقة نظرا لموقعها الجيوستراتيجي وما تحتويه من موارد طبيعية فريدة وذلك بحضور الأمين العام للولاية، إطارات من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إطار من وزارة التجارة وترقية الصادرات، ممثلة الاتحاد الأوروبي، خبراء دوليون أوروبيون، رئيس دائرة بن عزوز، مدراء قطاعات البيئة، الموارد المائية، الثقافة والفنون، السياحة والصناعة التقليدية، الفلاحة، محافظ الغابات بالنيابة، أعضاء من المجلس الشعبي الولائي، رؤساء بلديات بن عزوز، بكوش لخضر، المرسى وجندل سعدي محمد، المنسق الولائي لحملات المرصد الوطني للمجتمع المدني.
وقد عبر مسؤول الولاية، عن استعداده الشخصي تحت إشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية لمرافقة المشروع وخاصة بعد متابعته للمخطط المعد من طرف خبراء الاتحاد الأوروبي، بعد إضافة جميع اقتراحات المنتخبين المحليين للمجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات والهيئة التنفيذية للولاية والذي يحدد كيفية الترويج للسياحة البيئية بالمنطقة الرطبة قرباز_صنهاجة، نظرا لموقعها الجيوستراتيجي وما تحتويه من موارد طبيعية فريدة، مبرزا أهمية المشروع ومثمنا جهود المرافقة والاقتراحات المقدمة وفحوى النقاش الذي يعكس حرص المنتخبين على تحقيق الأهداف المسطرة الذي من شأنه المساهمة في تعزيز التنمية المحلية بالمنطقة الرطبة صنهاجة وتطوير المقدرات السياحية والاقتصادية ومنه خلق الثروة وتوفير مناصب الشغل.
ومن أبرز ما جاء في مقترح مخطط العمل المتضمن اقتراحات المنتخبين، تنصيب لجنة خاصة ممثلة للقطاعات المعنية ومدعمة بالمنتخبين المحليين لمرافقة المشروع، إنجاز مشروع تحت اسم «دار الطبيعة»، نظرا لطبيعة المنطقة والتي تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر مجهزة بجميع متطلبات البحث والدراسة والإيواء مدعمة بحديقة تجارب مصغرة ومرافق خاصة بالصناعة التقليدية وتربية بعض أنواع الحيوانات و الطيور، بالإضافة إلى إنجاز فيديو ترويجي مستحدث حول المنطقة الرطبة صنهاجة قرباز ويعرض على أوسع نطاق ( مطارات، وكالات السياحة، معارض ...الخ)، مع إمكانية خلق مؤسسة وطنية خاصة للإشراف على مرافقة وتجسيد المشروع.
كمال واسطة
