أمرت والية قالمة، حورية عقون، بتسريع وتيرة انجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 20 نحو حدود ولاية قسنطينة.
وبدت المسؤولة غير راضية على سير العمل بورشة المشروع بين مجاز عمار وحدود ولاية قسنطينة، مؤكدة في بيان أصدرته عقب زيارة ميدانية خلال، الساعات الماضية، أنه يتعين على الشركات العاملة هناك، جلب المزيد من المعدات وتكثيف العمل، لإنهاء المشروع في الآجال المحددة في الصفقة المبرمة بين مديرية الأشغال العمومية والشركات الخاصة، بينها تلك التي حازت، مؤخرا، على مقطعين بطول 10 كلم من بلدية سلاوة عنونة، إلى البوابة الشمالية لمدينة وادي الزناتي، ثاني كبرى مدن ولاية قالمة.
وجاء في البيان، أن « الوالية أبدت امتعاضها من وتيرة الإنجاز في مختلف الحصص، معتبرة إياها غير مرضية مقارنةً بأهمية المشروع وحجم تطلعات المواطنين، حيث وجهت تعليمات صارمة بضرورة تدعيم ورشات العمل بمزيد من الآليات و المعدات اللازمة، من اجل الرفع من وتيرة الأشغال وتحقيق تقدم ملموس في القريب العاجل، مؤكدة أن الوتيرة الحالية للأشغال ليست بالشكل المطلوب، كما أبرزت السيدة الوالية أهمية تفعيل الرقابة الميدانية المستمرة و الدورية من أجل السير الجيد للمشروع».
و كانت النصر قد زارت بعض مقاطع المشروع بعد 15 يوما من انطلاقه في العشرين من أكتوبر الماضي، و بدا واضحا بأن الانطلاقة كانت صعبة و بطيئة، حيث وجدنا آليات قليلة بمقطع سلاوة عنونة وبعض الحيوية بمقطع بين رأس العقبة و مدينة وادي الزناتي، حيث وجدنا إحدى الشركات بصدد بناء قاعدة للحياة، في حين كانت بعض الآليات تبني أساس المسار الجديد، و أخرى تكافح لإيجاد حل لمنبع مائي حال دون تقدم العمل باتجاه مدينة وادي الزناتي التي ينتظر سكانها نهاية مشروع التطوير على الطريق الوطني 20 لإنقاذها من عزلة طويلة أضرت باقتصادها و معيشة سكانها الذين يعتمدون على الزراعة و تربية المواشي و التبادل التجاري مع ولايتي قسنطينة و أم البواقي، غير أن تردي وضعية الطرقات القديمة حالت دون صمود اقتصاد المنطقة، في ظل التحولات الاجتماعية و الاقتصادية المتسارعة التي أصبحت تعتمد على الطرقات السريعة.
فريد.غ
