تم، مؤخرا، توقيع اتفاقية ثلاثية بين جامعة جيجل وكلية الطب ببجاية ومصالح مديرية الصحة، قصد وضع الإطار القانوني لمرافقة جامعة جيجل، فيما يخص استقبال وتكوين طلبة ملحقة الطب على مستوى مختلف المؤسسات العمومية الاستشفائية لولاية جيجل. فيما أكد مدير جامعة، محمد الصديق بن يحيى، وجود مساع لترقية الملحقة لكلية الطب بالولاية، في ظل وجود كافة المؤهلات، ما سيسمح بتجسيد مشروع المستشفى الجامعي الذي يتطلب توفر شروط ومعايير منها كلية الطب. وأوضح رئيس الجامعة للنصر، أن جلسة العمل التي عرفت حضور إطارات من الجامعة وكلية الطب لبجاية وكذا مديرية الصحة، تم خلالها عرض حصيلة النشاط وكذا معرفة المؤهلات التي تحوز عليها الولاية من ناحية الهياكل والطاقم البشري المؤهل، إذ اتضح، حسب المسؤول، وجود هياكل لا بأس بها وكذا تواجد 240 طبيبا مختصا عبر المؤسسات الاستشفائية وما يقارب 300 طبيب عام وهي مؤشرات ومعطيات جيدة يمكن الاعتماد عليها قصد فتح كلية الطب بترقية الملحقة الحالية في ظل وجود هياكل أخرى وتوفرها بالجامعة، على غرار القطب الجامعي بالعوانة، الذي تم إنجاز جناح 3000 مقعد بيداغوجي أو بقطب جيجل الذي يحوز على هياكل يمكن استغلالها، مشيرا إلى أنها مؤشرات يمكن استغلالها، ما سيسمح بتجسيد مشروع مستشفى جامعي والذي يتطلب وجود أساتذة إستشفائيين جامعيين. وذكرت مصالح الجامعة، بانعقاد اجتماع عمل خاص بمستقبل ملحقة الطب لجامعة جيجل، من تكوين طلبة الطب، التعاون والشراكة بين جامعة جيجل ومديرية الصحة والسكان لولاية جيجل وكذلك كلية الطب لجامعة بجاية وعلى إثر هذا الاجتماع، تم إمضاء اتفاقية إطار بين جامعة جيجل، مديرية الصحة والسكان لولاية جيجل وكلية الطب لجامعة بجاية. الهدف من الاتفاقية هو وضع الإطار القانوني لمرافقة جامعة جيجل في ما يخص استقبال وتكوين طلبة الطب على مستوى مختلف المؤسسات العمومية الاستشفائية لولاية جيجل. ك.طويل