تسببت أشغال إعادة الاعتبار لشبكة الغاز، في تعطيل حركة المرور على مستوى محاور بوسط مدينة علي منجلي في قسنطينة، إضافة إلى تشويه المنظر العام للوحدات الجوارية المعنية، ما جعل الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية يأمر بإعادة الأرضيات إلى حالتها السابقة بعد انتهاء الأشغال.
وتعرف الوحدات الجوارية الواقعة في وسط مدينة علي منجلي، أشغال إعادة الاعتبار لشبكة الغاز، أدت إلى تعطيل حركة المرور منذ أيام وخاصة في أوقات الذروة، بعد ترك أجزاء من الطريق على حالتها غير الصالحة لمرور المركبات بالسرعة اللازمة، وأجبر أصحاب المركبات على السير بسرعة بطيئة تفاديا لحدوث أعطاب بوسائل النقل، ما عطل أكثر حركة المرور وخاصة بمحاور حيوية وتعرف حركية كبيرة، على غرار محور الدوران الواقع في الوحدة الجوارية 15 والمؤدي إلى عدة وحدات أخرى على غرار 13 و14 و2 و8 و6، ليحدث تقاطع بين المركبات المتوجهة في 4 اتجاهات.
وتتواصل الأشغال على مستوى الطريق الواقع في الوحدة الجوارية 8 والمؤدي إلى محور دوران الوحدة 15 على مسافة طويلة، ورغم أن الأشغال تجرى على حافة الطريق إلا أنها أثرت بشكل مباشر على حركة المرور، فيما ستشمل وحدات جوارية أخرى، خاصة وأن المشروع يعني الوحدات الجوارية 6 و7 و8، ما يجعل سكان هذه الوحدات يتخوفون من حدوث اختناق مروري في المحاور الرئيسية على غرار ما يحدث حاليا مع الطريق الممتد من الوحدة 7 مرورا على 8 وصولا إلى 15.
ونظرا لتراكم الأتربة جراء عمليات الحفر على مستوى الطريق سالف الذكر، إضافة إلى إتلاف أجزاء مهمة من الطرق الرئيسية، أمر والي المقاطعة الإدارية، حسب خلية الإعلام والاتصال، المسؤولون عن الأشغال بإعادة الطريق إلى حالتها الأصلية في أقرب الآجال، خاصة وأن تلك الأتربة المتراكمة تشوه المنظر العام للمدينة، إضافة إلى أن جل المقاولات تترك خلفها فوضى عارمة بعد نهاية المشاريع، ما يتطلب على مصالح البلدية أو المقاطعة الإدارية التدخل لإعادة تلك المساحات لحالتها السابقة في كل مرة.
وعاين الوالي المنتدب، الأسبوع المنصرم، المساحة المقترحة لإنجاز فضاء للراحة بمحاذاة الملعبين الجواريين بحي 4000 مسكن بالتوسعة الغربية، بمعية المصالح المعنية للمقاطعة الإدارية المكان المقترح، خاصة وأن هذه التوسعة تفتقر تماما لمثل هذه الفضاءات رغم أن عدد القاطنين بها يرتفع منذ فترة ليست بالقصيرة ليقارب 20 ألف نسمة، كما تنقل المسؤول عن المقاطعة الإدارية إلى بعض النقاط السوداء التي تتجمع بها كميات معتبرة من المياه مباشرة بعد تهاطل الأمطار، ما يؤدي إلى عرقلة حركة المرور في محاور حيوية، في محاولة لمعالجة الخلل الذي يؤدي إلى تجمع المياه في كل مرة، قصد معالجتها من طرف مصالح «سياكو» مع تسخير الوسائل المادية والبشرية للعملية وذلك على إثر الأمطار الغزيرة التي تساقطت خلال الأيام الماضية. حاتم / ب
