أطباء مختصون يحذرون من خطر مواد مسرطنة
حذَر أول أمس، أطباء مختصون في المستشفى الجامعي بن فليس التهامي بولاية باتنة، من أخطار استخدام المفرقعات والألعاب النارية، وكشف الأطباء خلال ندوة تحسيسية حول المخاطر الناجمة عن استعمال الألعاب النارية التي نظمتها مصالح الجمارك بمدرسة الجمارك الكائنة بالقطب حملة 03، عن خطر الإصابة بالسرطان من جراء استخدام المفرقعات.
كشف أطباء عامون ومختصون خلال اليوم التحسيسي الذي احتضنته مدرسة الجمارك بباتنة، عن عديد الأخطار الناجمة عن استخدام المفرقعات والألعاب النارية، من تعرض لإصابات خفيفة إلى عاهات مستديمة لطالما اعتادت مصالح الاستعجالات الطبية استقبالها لإخضاعها للعلاج، خاصة في فترات الأعياد والمناسبات على غرار المناسبة الدينية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، وحذر الأطباء من استمرار الظاهرة. وكشفت المختصة في التخدير والإنعاش نادية قرينات، عن احتواء المفرقعات لمواد مسرطنة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، وحذرت بدورها من استخدام المفرقعات والألعاب النارية، مشيرة إلى تسجيل حالات سنوية للإصابات من جراء استخدام المفرقعات والألعاب النارية، ودعا من جانبه المدير العام للجمارك المنتسبين للسلك في رسالة وجهها بمناسبة افتتاح الندوات التكوينية والتحسيسية، حول المخاطر الناجمة عن استعمال الألعاب النارية إلى تكثيف العمل الرقابي حول دخول المفرقعات والألعاب النارية. المدير العام للجمارك ومن خلال رسالته، أوضح بأنه تقرر تنظيم ندوات لتنمية روح المسؤولية لدى أعوان الجمارك للفطن الدائم على كل العمليات التجارية التي من شأنها المساس بأمن الدولة وبصحة المواطنين في مجال مخاطر الألعاب النارية ومختلف المجالات، مؤكدا بأن التدابير المتخذة تصب في إطار تقوية وتعزيز الرقابة على عمليات التجارة الخارجية وتندرج أيضا في إطار تنفيذ تعليمة الوزير الأول الموجهة لمختلف المصالح المعنية على غرار الجمارك.
يـاسين/ع