جمعيــات تطالــب بالأمــن والقضــاء على الأوســاخ
تطرقت، أمس السبت، بعض الجمعيات الناشطة بولاية قسنطينة، إلى عديد المشاكل التي يصادفها سكان الأحياء، و من بينها «نقص الأمن» في عدد من المناطق والبيروقراطية المسجلة في بعض الإدارات، إلى جانب انتشار الأوساخ والآفات الاجتماعية.
وطرح المتدخلون جملة من الانشغالات، على هامش الملتقى الخاص بتنصيب رؤساء مكاتب البلديات لفيدرالية المجتمع المدني بولاية قسنطينة، حيث أكد ناشط في جمعية السلامة المرورية أن أكبر إشكال واجهته هيئته هو الأوساخ المنتشرة في مختلف أحياء وشوارع الولاية مقارنة بالولايات الأخرى، كما تحدث آخر عن انعدام الأمن في بعض المناطق، بتزايد حالات الاعتداءات بالسيوف.
وتطرق عضو بمكتب بلدية ابن زياد، إلى آفة تعاطي المخدرات والمهلوسات، مشددا على ضرورة لعب المساجد دورا توعويا وتربويا من أجل الحد من هذه الظاهرة، كما تساءل متدخل من أولاد رحمون عن مصير مشروع المدينة الجديدة بوسقوم التي تقع بذات البلدية، و التي قال إن السكان لا يعلمون أي جديد يخصها منذ عام 1997.
و ذكر أحد الحاضرين أن فئة الرياضيين في قسنطينة تبقى مهمشة، كما تعاني الولاية من ندرة في تنظيم الدورات الرياضية، ما أدى لانتشار ظاهرة العنف سواء في الشوارع أو بالملاعب، في المقابل قال رئيس جمعية خاصة بمرض الداء السكري، إن المجتمع القسنطيني يفتقد عموما للثقافة الصحية، ما جعل جمعيته تنظم عدة نشاطات وملتقيات من أجل تقريب المواطن من طبيبه الخاص.
وأكد رئيس فيدرالية المجتمع المدني حكيم لفوالة، أن هيئته حققت نتائج جد مرضية خلال عام 2018 بمختلف المساهمات التي قامت بها في صالح المواطنين، وخاصة بالنسبة لبلديات أولاد رحمون وزيغود يوسف والخروب، مؤكدا أن أبرز المشاكل التي واجهتها الفيدرالية هي تعنت بعض المسؤولين ورفضهم التعامل مع المكاتب البلدية في بعض المناطق.و عرف اللقاء الذي احتضنه المركز الثقافي عبد الحميد بن باديس، تنصيب 11 رئيس مكتب بلدي، مع استثناء مكتب بني حميدان غير الجاهز، و قد شهدت العملية تنصيب أول امرأة على رأس المجتمع المدني وهي أخصائية نفسية عينت كرئيسة للمكتب البلدي لابن باديس، و ذلك بحضور أحمد فؤاد خرشي الفائز مؤخرا بمقعد في مجلس الأمة، إضافة إلى ملاخ نجوى عضوة المجلس الشعبي الولائي.
حاتم/ب