يعرف مشروع ربط الطريق الوطني 3 ببلدية زيغود يوسف في قسنطينة، بالطريق السيار شرق- غرب تأخرا كبيرا في الإنجاز دام لأزيد من 8 سنوات، فيما انتقد وزير الأشغال العمومية هذا التأخر وأكد على ضرورة تسليم المحور في آجال لا تتعدى الصيف المقبل. وانتقد وزير الأشغال العمومية والنقل، كمال ناصري، في زيارته للمشروع أمس الأول بحدة تعثر المشروع، حيث انطلقت الأشغال به في عام 2014، لكنه عرف العديد من التأخرات دون أسباب موضوعية، مثلما أكد الوزير، قبل أن يشدد على ضرورة استكمال الأشغال في آجال معقولة أمر مدير الأشغال العمومية بتحديدها خلال الأيام المقبلة، رافضا الآجال التي قدمتها المقاولة بتسليم المشروع شهر أكتوبر المقبل. وبرر المقاول، تأخر الأشغال بانشغاله بإنجاز مشروع حيوي بالحدود الجنوبية للبلاد، لكن الوزير رفض هذه المبررات وحمّل المقاولة مسؤولية التأخر، فيما أكد مدير الأشغال العمومية أن جميع الوضعيات المالية مسددة، لكن صاحب المؤسسة المنجزة أكد عكس ذلك. وتحدثت مديرية الأشغال العمومية، عن هشاشة الأرضية، وهو ما تسبب في تأخر المشروع الذي يمتد على مسافة 7 كيلومترات، قبل أن يؤكد الوزير على أن لكل مشكلة تقنية حلول مجددا رفضه لكل المبررات المقدمة، خصوصا أن الورشة استغرقت 7 سنوات. و وجه عضو الحكومة، تعليمات تقضي بضرورة تسليم المحول رقم 9 على مستوى بلدية ديدوش مراد، والذي تشرف على إنجازه مؤسسة صينية، فيما أكد الوالي أنه سيتابع عملية إزالة العقبات الخاصة بالأعمدة الكهربائية. وانتقد ناصري، خلال عرض تفاصيل المشروع، ضعف الدراسات حيث دعا إلى ضرورة إعدادها بدقة تفاديا للتأخير، حيث قال إنها مشكلة سجلت بالعديد من مناطق الوطن و وجب الحد منها حفاظا على المال العام والوقت. ل/ق