طالب مكتتبو مشروع 450 سكنا تساهميا بالخروب بتدخل وزارة السكن والعمران لنزع المشروع من المقاولة الحالية وتسليمها لمؤسسة أخرى، وذلك لتمكينهم من شققهم التي ينتظرونها منذ 15 سنة.
ورفع مكتتبو المشروع المنجز من قبل مؤسسة «أومني باث» بمدينة الخروب بقسنطينة، شكوى لوزارة السكن والعمران والمدينة عقب الاحتجاج الذي نظموه قبل أيام بالقرب من مقرها بالعاصمة، تحدثوا فيها عن تهرب المؤسسة من إتمام ما تبقى من أشغال وذلك رغم مرور أزيد من 15 سنة على انطلاق المشروع المندرج ضمن صيغة سكنات التساهمي الاجتماعي، وتحدثوا عن «عدم اكتراث المقاول» بالوساطة التي قامت بها العديد من الهيئات الرسمية والسلطات المحلية وحتى المركزية.
كما أفادت الرسالة التي تحصلت النصر على نسخة منها، أن الاتفاق الذي عقد بين جمعية المكتتبين والمقاول تحت وصاية وزارة السكن والعمران بتاريخ 3 مارس 2015، والذي ينص على تنازلهم عن الأشغال الداخلية مقابل التزام المقاول بتسليم ما تبقى من عمارات وفق جدول زمني محدد لم يجسد على أرض الواقع بعد، حيث لم تتدعم الورشة بعد بالعنصرين المادي والبشري.
و اعتبر المحتجون أن الحل الوحيد للمشكل هو تدخل وزير السكن والعمران شخصيا وذلك بعد أن استعصى الأمر على السلطات المحلية بالولاية، وذلك من خلال نزع المشروع من المقاولة المذكورة وإسناد ما تبقى من أشغال لمؤسسة أخرى تكون أكثر جدية.
مسير مؤسسة «أومني باث» أكد في اتصال بالنصر أن وتيرة الانجاز في المشروع المذكور مستمرة ووفق نسب محترمة، وتحت أعين لجان من مديرية السكن التي ترفع تقريرين كل شهر، معتبرا أن الاحتجاجات يقودها 30 فردا فقط من أصل 450 مكتتب، ليضيف أنه مستعد لمواجهتهم أمام العدالة . عبد الله.ب