شرع المكتب الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بقسنطينة، أمس الأول، في عملية إعادة هيكلة المكاتب البلدية، في انتظار أن تتم نفس العملية على مستوى المكتب الولائي خلال الأيام القليلة القادمة.
واستنادا لتصريح أدلى به نبيل بوصبع عضو المكتب الولائي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، فإنه تبعا لقانون الحزب انطلقت أول أمس الخميس، عمليات إعادة هيكلة المكاتب البلدية للحزب، والتي من المنتظر أن تنتهي بـ 11 مكتبا بلديا اليوم.
و أضاف ذات المتحدث، أن العملية عرفت هذه المرة وعلى غير العادة وصول أسماء شابة لمناصب هامة، فضلا على حضور نسوي كبير، معتبرا أن هذه الخطوة تتوافق مع مبادئ الحزب وتوجهاته السياسية.
كما أخذت العملية حسبه، بعين الاعتبار الكفاءة التي يتمتع بها كل فرد، وذلك من خلال اختيار أهم المناضلين، وكل ذلك يصب في خانة مصلحة الحزب والمواطن على حد سواء يضيف عضو المكتب الولائي للأرندي.
ولن يتبقى من عملية إعادة هيكلة كافة المكاتب البلدية سوى مكتب بلدية قسنطينة الذي ستتم برمجة العملية به في الأيام القليلة القادمة، ليتم التفرغ بعدها إلى عملية إعادة هيكلة المكتب الولائي التي يشرف عليها أحد أعضاء المكتب الوطني.
للإشارة فإن محدث النصر، لم يقدم تاريخا محددا للانتهاء من العملية على مستوى ولاية قسنطينة، و ذلك أن إعادة هيكلة المكتب الولائي مرتبطة بالجهات المركزية للحزب.
عبد الله.ب