تعرف العديد من أحياء بلدية حامة بوزيان بقسنطينة، نقصا وانقطاعا في التموين بالماء الشروب خلال الأسبوعين الأخيرين، على غرار حي جبلي أحمد، حيث لا تزيد مدة تزويد العائلات بهذه المادة الحيوية عن ساعة كل ثلاثة أيام.
واشتكى سكان الحي من نقص الماء بالحنفيات و ضعف قوة تدفق، إضافة إلى قصر مدة التزود التي لا تزيد عن ساعة، كل مرة، ما يجعلها لا تكفي حتى لملء الخزانات المنزلية، ما اضطر الكثيرين لشراء المياه من صهاريج الخواص مقابل 1200 دج للصهريج، أمام الطلب المتزايد عليها في فصل الصيف وكذا شهر رمضان، زيادة على اقتناء الماء الشروب من باعة مياه الينابيع.
و قد زاد الأمر سوءا، مُؤخرا، بعد لجوء الزبائن لاستعمال المضخات المائية، وهو ما يحرم جيرانهم من تدفق الماء بالحنفيات، و يؤدي إلى تبذير كميات منه، في حين لا يجد آخرون ولو قطرات تكفي لبضعة أيام لاستعمالها في الغسل والشرب، كما طالب قاطنو “الكانطولي” الجهات المعنية بالتدخل وإصلاح الأعطاب المسجلة على مستوى الشبكة، حيث تتحوَّل شوارع الحي إلى أنهار عند تدفق المياه من الأنابيب، في حين لا تصل إلى المنازل.
فاتح/خ