عجـــز في تسييـــر 124 دار شبـاب ببلديــــــات باتنـــــــة
تسجل مصالح مديرية الشباب والرياضة لولاية باتنة ،عجزا كبيرا في تسيير المرافق الشبانية والرياضية، خاصة منها دور الشباب لدرجة يتجاوز فيها عدد دور الشباب لعدد المؤطرين المشرفين عليها، حيث تحصي ذات المصالح 124 دار شباب منتشرة عبر مختلف بلديات الولاية في حين يقدر معدل تسيير هذه المرافق 0.83 إطار حسبما كشف عنه مدير قطاع الشباب والرياضة لـ»النصر».
مدير قطاع الشباب والرياضة لولاية باتنة أوضح لـ»النصر»، بأنه ورغم العجز الكبير المسجل في تسيير مرافق دور الشباب إلا أن جلها حسبه تفتح أبوابها، وقال بأن الإطارات التي تشرف عليها جلها متعاقدة في إطار عقود ما قبل التشغيل وأضاف ذات المسؤول بأن مصالحه تعمل على سد العجز بكل الطرق الممكنة مشيرا للاعتماد في بعض الحالات على إطارين اثنين لتسيير ثماني مؤسسات شبانية تتواجد على محور بلديتي أريس وغسيرة بالجهة الجنوبية الشرقية.
و كشف ذات المسؤول عن الاعتماد على بعض الموظفين غير المؤهلين بهدف تغطية العجز حتى لا تغلق دور الشباب أبوابها، خاصة منها تلك المتواجدة بالمناطق السياحية والتي تعرف إقبالا من الزوار على غرار دار الشباب المتواجدة بالمنطقة السياحية غوفي، وقال مدير الشباب والرياضة بأن دورا أخرى كالمتواجدة برأس العيون والشمرة أنجزت بطرق فنية جمالية وتسع للعشرات من الزوار كثيرا ما يقبلون عليها إلا أنها تسير من طرف شخص واحد يقف على كل شيء بالنسبة لكل مرفق دار شباب.
و قال مدير القطاع بأن المرسوم الوزاري المتعلق بتسيير دور الشباب يفرض تواجد إطارين على الأقل يشرفان على عملية تسيير المرفق الواحد وأرجع ذات المسؤول تدهور بعض دور الشباب بسبب عمليات التخريب المتعمدة التي تطالها مشيرا إلى رفع مصالحه عديد الشكاوى والدعاوى ضد مجهولين خربوا دور شباب مستغلين العجز في الوقوف على تسييرها.
للإشارة، فإن خبراء ومختصين في مجال السياحة سبق وأن أشاروا إلى الاعتماد على دور الضيافة في استقطاب السياح بعد أن لقيت مبادرات خاصة نجاحا بمنطقة الأوراس بدل الاستمرار في إنجاز مرافق تبقى مهملة فيما بعد وغير مستغلة. يـاسين/ع
بسبب مشاكل قديمة لم تجد طريقها إلى الحل
ناقلـــــــو بلديــــات الجهـة الجنوبيـة الشرقيـــــة يحتجــــــون
احتج، أمس، الناقلون الخواص الذين ينشطون على الخطوط التي تربط عاصمة الولاية باتنة بالبلديات الجبلية الواقعة بالجهة الجنوبية الشرقية، للمطالبة بإيجاد حلول لعديد المشاكل التي تعترضهم وفي مقدمتها تحديد نقاط التوقف على الشطر الذي يربط محطة نقل المسافرين إلى غاية طريق تازولت مرورا بطريق الوزن الثقيل لمدينة باتنة.
الناقلون الخواص شلوا حركة النقل منذ الصباح ما تسبب في أزمة تنقل لدى المسافرين الذين اصطدموا بإضراب هؤلاء الناقلين، وأبدوا استياء وتذمرا كبيرين خاصة في أوساط الطلبة الجامعيين الذين يمثلون فئة كبيرة يتنقلون كل نهاية وبداية أسبوع نحو الجامعة بباتنة من أجل الالتحاق بالدراسة، وكان ناقلون ينشطون على عدة خطوط على غرار أريس وتكوت وثنية العابد ومنعة وبوزينة ووادي الطاقة قد جددوا مطالب قديمة كانت محل واحتجاج منذ سنوات.
و أكد الناقلون المحتجون على مطلب الترخيص لهم بالتوقف عبر المسار الذي يربط محطة أذرار الهارة بطريق تازولت، خاصة عند نقطة العيادة الطبية الخاصة حميزي، و محور الدوران المؤدي إلى كلية الطب والإقامة الجامعية إخوة أوجرة، وكذا مسجد الأنصار بطريق تازولت، وندد هؤلاء الناقلون بردعهم من التوقف من طرف مصالح الأمن والدرك التي تقوم بسحب الوثائق منهم وإحالة مركباتهم على المحشر، وقد طالب الناقلون بالترخيص لهم من طرف لجنة النقل لمدينة باتنة بالتوقف في النقاط المذكورة خدمة للمواطنين خاصة منهم الطلبة الذين تبعد عنهم المحطة بمسافة بعيدة ويلجؤون إلى توقيف حافلات النقل بالطريق.
يذكر، أن لجنة النقل سبق وأن منحت الناقلين ترخيصا بالتوقف عبر عدة نقاط قبل أن تتراجع بسبب كثرة الشكاوى من طرف المواطنين وبعض الناقلين، بعد أن سادت حالة من الفوضى الناتجة عن التهافت في حمل الركاب دون التقيد بالمسار المحدد وتحويل ناقلين نقاط توقف إلى محطات بدل الدخول إلى المحطة النهائية، وتجدر الإشارة إلى أن عديد خطوط النقل سواء الحضرية أو على المسافات الطويلة بولاية باتنة تعرف فوضى عارمة كثيرا ما ينجم عنها حوادث مرور ويضاف إلى تلك الفوضى اصطدام مصالح مديرية النقل بعدم القدرة على فتح محطة نقل المسافرين الجديدة المتواجدة بالمدخل الشمالي بسبب عزوف الناقلين بمبرر تواجدها في مكان معزول.
يـاسين/ع