نظم سكان قرية دحمون الطاهر الواقعة ببلدية حمام دباغ بقالمة، حركة احتجاجية خلال الساعات الماضية، للتعبير عن رفضهم للزيادات الجديدة في تسعيرة النقل على الخط الذي يربط قريتهم بمدينة حمام دباغ و منها إلى باقي أنحاء الولاية الأخرى.
و خرج السكان إلى الطريق العام، و حاولوا قطعه، مستعملين الحجارة، و المتاريس، و العجلات المطاطية، قبل أن يتراجعوا، بعد تدخل مسؤولي البلدية، الذين أقنعوهم بفتح الطريق، و انتهاج الخيار السلمي للتعبير عن انشغالهم.
و حسب سكان قرية دحمون الطاهر، فإن مديرية النقل قد رخصت للناقلين العاملين على هذا الخط، برفع الأسعار من 20 دينارا إلى 25 دينارا، مقدرة طول المسار بنحو 6 كلم، و هو ما اعتبره السكان مغالطة كبيرة، لأن الطول الحقيقي للمسار الريفي المستعمل لا يتجاوز 3.6 كلم، و هو غير معني بالزيادة التي أقرتها وزارة النقل، مؤكدين بأن الزيادات تخص المسارات التي تبدأ من 6 كلم و ما فوق.
سكان القرية، و تلاميذها، الذين يستعلمون وسائل النقل الخاصة، في كثير من الأحيان، بسبب عدم قدرة النقل المدرسي على مواجهة الضغط الكبير، المفروض من قبل عدد هام من تلاميذ الحوض السكاني الكبير، طالبوا بتدخل مديرية النقل لإلغاء رخصة الزيادة، و ناشدوا المجلس البلدي، و والي الولاية بإطلاق مشروع لإصلاح الطريق البلدي، الذي يربطهم بمدينة حمام دباغ، و تعبيد شوارع القرية، و تحسين ظروف معيشة السكان، الذين عانوا طويلا بالقرية الفلاحية المتداعية.
فريد.غ
أربكت مرضى وعمال
تسربات لمياه الأمطار بمستشفى عقبي
قال مرضى و زوار مستشفى عقبي، كبرى مستشفيات ولاية قالمة، بأن مياه الأمطار قد تسربت خلال الساعات الماضية، إلى أروقة الطابق الأخير، و سببت متاعب كبيرة للمرضى، و الزوار، و الموظفين العاملين بالطابق المتضرر.
و قد اضطر المشرفون على الأقسام الاستشفائية الواقعة بالطابق الأخير، إلى الاستنجاد بالأواني، لجمع مياه الأمطار المتسربة، و منعها من الدخول إلى غرف المرضى، و مكاتب الموظفين، و الطواقم الطبية العاملة هناك.
و تداول المواطنون صورا للوضع المتردي، الذي صار عليه طابق المستشفى، عقب الأمطار الغزيرة التي تساقطت على المنطقة خلال الساعات الماضية، مطالبين بتدخل إدارة المستشفى لترميم السطح الخارجي للمبنى، و سد التصدعات و المنافذ التي تتسرب منها المياه.
و قد حاولنا مساء أمس السبت، الاتصال بمدير المستشفى، لمزيد من التفاصيل، حول مزاعم الزوار و المرضى، بخصوص تسرب مياه الأمطار إلى الطابق الأخير، لكننا لم نتمكن من ذلك.
فريد.غ