طــريـــق كـــلـــيـــة ســـويــــدانـــي بـــوجـــمـــعـــة عـــرضــــة للــفــيــضــانــــــات
مازال الطريق المزدوج المؤدي إلى كلية سويداني بوجمعة و القطب الجنوبي بقالمة عرضة للفيضانات و الأوحال الحمراء القادمة من مرتفعات جبل ماونة، رغم العمليات المستمرة التي تسجل بين سنة و أخرى، في محاولة لمواجهة السيول في فصل الشتاء، و خلال العواصف الرعدية التي تحدث في فصلي الربيع و الخريف.
و قد كشفت الأمطار المتساقطة على المنطقة مؤخرا، بأن نظام الحماية المنجز على طول الشارع المزدوج، و خاصة عند مدخل كلية سويداني بوجمعة، أصبح بدون فعالية، حيث عجز عن استيعاب السيول الجارفة و كتل الطين القادمة من المرتفعات المطلة على الضواحي الجنوبية للمدينة.
و كادت حركة السير أن تتعطل على امتداد الطريق، بعد تجمع كميات كبيرة من مياه الفيضان بالمنخفض القريب من موقف حافلات النقل الجامعي، و لم يتمكن الراجلون من عبور المستنقع المائي الأحمر، كما قال سكان الأحياء المقابلة للكلية.
سبب الفيضان المتكرر هو منخفض وسط الشارع كان عبارة عن مجرى مائي طبيعي قبل ردمه لبناء مرافق الجامعة و الطريق المزدوج و التحصيص الترقوي المجاور.
و في كل مرة تسقط فيها الأمطار تبحث السيول القادمة من جبل ماونة عن منفذ لها قرب كلية سويداني بوجمعة، فتتجمع وسط الطريق و تغمر الأرصفة و أنظمة الصرف، و تتوجه إلى نهاية الشارع و منافذ وسط الأحياء السكنية.
و يرى بعض المهتمين بأنظمة الطرقات و الحماية من الفيضانات، بأن الحل الوحيد لإنهاء مشكل الفيضانات بطريق الكلية المذكورة هو فتح المجرى المائي الطبيعي بمساره القديم، و بناء جسر صغير يستوعب الفيضان و ينقل حركة السير بأمان.
فريد.غ