أساتذة و موظفون  بجامعة سكيكدة  يحتجـون على تأخر استلام السكنات
قامت أمس مجموعة من الأساتذة والموظفين بجامعة 20 أوت 1955 بسكيكدة بتنظيم وقفة احتجاجية بمقر ديوان الترقية والتسيير العقاري للتنديد بتأخر اتمام أشغال 40 مسكنا من حصة 200 مسكن تساهمي التي أنجزت لفائدة أساتذة و موظفي الجامعة، مطالبين الوالي بالتدخل لدى الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.  من جهة أخرى نظمت مجموعة من سكان الأكواخ القصديرية و الهشة  بحي الزفزاف تجمعا احتجاجيا أمام مقر الولاية، للمطالبة بإعادة إسكانهم و تخليصهم من جحيم العيش تحت أسقف القصدير في غياب أدنى شروط العيش الكريم. المحتجون و من ضمنهم نساء رفعوا لافتات تطالب بالإسراع في ترحيلهم إلى سكنات لائقة، مطالبين بمقابلة الوالي لطرح انشغالهم.
المحتجون من موظفي وأساتذة الجامعة  تنقلوا في البداية إلى مقر الولاية بغرض مقابلة المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية لطرح الانشغال، وبعدما تعذر عليهم ذلك  قاموا بإيداع عريضة لدى الوسيط و توجهوا بعدها إلى مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري بالواجهة البحرية من أجل طرح انشغالهم على اعتبار أن »الأوبيجي» هي المكلفة بإنجاز المشروع. و ذكر الأساتذة والموظفون بجامعة سكيكدة أن السكنات المخصصة لهم كان من المفروض استلامها قبل أكثر من عامين حسب عقود البيع على التصاميم، إلا أنه لحد الآن لم يتم تسليمها كليا حيث لا تزال 40 مسكنا كلفت مقاولة خاصة بإنجازها  غير مكتملة و قد توقفت الأشغال بها، رغم إصرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في زيارته للمنطقة على تسليم السكنات في شهر ديسمبر 2015، الا أنه لحد الساعة اقتصرت عملية التسليم على جزء من المشروع السكني في شهر أفريل الماضي وجزء آخر في أكتوبر المنصرم، بفضل مساعي من الوالي السابق و خرجاته المتتالية لمعاينة الورشات. و ذكر المحتجون أن الجزء المتبقي لا تزال الأشغال به متوقفة وآجال التسليم غير محددة لحد الآن رغم أنه لن يتبقى سوى تركيب  الأبواب والنوافذ. و قد  استقبل مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري «أوبيجي» ممثلين عن المحتجين واستمع إلى انشغالهم و تم اقتراح جملة من الحلول تصب في مجملها في تسريع وتيرة الأشغال.
كمال واسطة

الخبرة التقنية صنفته ضمن البنايات الهشة
مسجــد يشكـل خطــرا على المصلين في  بنــي زيــد
كشفت الخبرة التقنية المعدة من قبل الهيئة الوطنية للمراقبة التقنية للبناء، أن مسجد الفاروق بقرية علي الشارف  ببلدية بني زيد غرب ولاية سكيكدة، أصبح في وضع  يشكل خطرا كبيرا على المصلين، و قامت الهيئة بتصنيف المسجد ضمن البناءات الهشة التي لا تتوفر على السلامة والأمن بسبب إنجازه دون مراعاة الشروط التقنية المعمول بها في مجال البناء. وحسب ملخص  تقرير الخبرة التقنية التي تحصلت النصر على نسخة منه، فإن بناية المسجد بحاجة إلى إعادة إنجاز من جديد وفق القواعد والأسس الصحيحة من أجل حماية المصلين من خطر انهيارها على رؤوسهم، وهي العملية التي تتطلب حسب  ما جاء في  تقرير الخبرة تنفيذ عدة مراحل و متابعة للأشغال.
وجاء تقرير الخبرة بناء على معاينة سابقة للمسجد من قبل مصالح التعمير ببلدية بني زيد في شهر نوفمبر الماضي والتي  لخصت في محضر المعاينة أن جدران المسجد بها تشققات من الداخل و الخارج، و كذا انخفاضات في مستوى أرضية قاعة الصلاة، زيادة على وجود تصدعات في الصومعة و هو ما يؤدي إلى تسرب مياه الأمطار داخل المسجد و يؤثر على أداء الصلاة بداخله.
وقد سبق للجنة الدينية بالمسجد مراسلة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية سكيكدة  من أجل إجراء الخبرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة المحتملة. و تجدر الإشارة  أن مسجد الفاروق بقرية علي الشارف يعد من بين أقدم المساجد في بلدية بني زيد، حيث أنجز مع بداية سنوات السبعينات من القرن الماضي، وعرف العديد من عمليات التوسيع و  لكنه بقي دون تسوية قانونية بخصوص  توفر رخصة بنائه.                                                            
بوزيد مخبي 

الرجوع إلى الأعلى