كشف مصدر موثوق للنصر، أن مدرب السنافر، خير الدين مضوي، في قمة الغضب والاستياء، بعد الإقصاء المبكر من منافسة كأس الجمهورية، حيث حمل المسؤولية إلى بعض الأسماء، التي لم تكن عند مستوى التطلعات.
ولم يهضم التقني السطايفي الخسارة أمام أولمبي أقبو، حيث رفض الحديث في رحلة العودة من بجاية، في خرجة أراد من خلالها التعبير عن امتعاضه الشديد من المردود الهزيل المقدم، والذي حال دون النجاح في العبور للدور السادس عشر.
وتعهد مضوي بعدم منح المزيد من الفرص للعناصر التي خيّبت الآمال، حيث سيكتفي بالاعتماد على نفس الأسماء التي تألقت في كأس الكونفدرالية، وأسهمت في الوصول بالنادي الرياضي القسنطيني، للدور ربع النهائي.
هذا، وسيعمل التقني السطايفي على إبعاد المتخاذلين عن المواعيد المقبلة، على أن يدرج أسماءهم ضمن قائمة المسرحين مع نهاية الموسم الكروي، في ظل اقتناعه بمحدودية هؤلاء، الذين مروا جانبا رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم.
من جهة أخرى، طالب مدرب السنافر بضرورة طي صفحة الإقصاء من منافسة كأس الجزائر، والتركيز على الاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها كأس الكونفدرالية، التي سيتعرف السنافر على منافسهم فيها بتاريخ 20 فيفري الجاري.
ويمني مدرب السنافر النفس في الوصول للمربع الذهبي من المسابقة القارية على أقل تقدير، كونه سيكون أفضل هدية لجماهير الشباب، المتأثرة كثيرا بإقصائها المرير من منافسة كأس الجمهورية، التي لطالما حلموا بتنشيط لقائها النهائي.
هذا، ولم يتقبل المهاجم زكريا بن شاعة، الانتقادات الكثيرة التي طالته، بعد الإقصاء من الكأس، حيث قال إنه ليس اللاعب الوحيد المسؤول عن الخروج المبكر، علما وأن بن شاعة يواجه متاعب كبيرة في البطولة المحلية، العاجز خلالها عن تسجيل أي هدف، بخلاف ما هو الحال في المسابقة القارية التي وقع فيها 6 إصابات.
يحدث هذا، في الوقت الذي ستعود التشكيلة اليوم لأجواء التحضيرات، تحسبا لمباراة ترجي مستغانم المقبلة، المقررة بتاريخ 11 فيفري، والتي لن يرضى خلالها الطاقم الفني بأقل من الفوز للعودة في سباق المنافسة على لقب البطولة، وإن كانت الإدارة لا تضعه كهدف، بل تصر على إنهاء الموسم فوق البوديوم.
هذا، وعاقبت لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة، النادي الرياضي القسنطيني بلقاء دون جمهور، بعد تلقي الإنذار الثالث، بسبب رمي الشماريخ والألعاب النارية، فوق أرضية ميدان ملعب الوحدة المغاربية أمام أولمبي أقبو.
وستلعب مباراة السنافر والضيف جمعية الشلف ( لم يحدد تاريخها بعد ) دون جمهور، وهو ما قد يؤثر على رفقاء القائد إبراهيم ديب.
على صعيد آخر، أبرمت إدارة النادي الرياضي القسنطيني في آخر لحظات الميركاتو الشتوي صفقة واحدة، وذلك من خلال تعاقدها مع متوسط الميدان زكريا مصيبح الذي سجل عودته إلى صفوف السنافر من جديد، وهو الذي غادرهم الصيف الماضي صوب نجم مقرة، غير أنه اكتفى بخوض لقاء واحد، قبل فسخ العقد مع أبناء الحضنة، علما وأن مصيبح مرتقب في التدريبات وملزم بالخضوع لبرنامج استدراكي، وهو المتواجد دون فريق منذ عدة أشهر.
سمير. ك