أكد رئيس الفاف وليد صادي بأن برنامج عمله خلال العهدة الأولمبية يرتكز على 6 محاور أساسية، يتصدرها المسعى الرامي إلى تطوير كرة القدم الجزائرية، و النهوض بها، مع العمل على أخلقة المنافسة والمنظومة الكروية الوطنية.
صادي، وفي اللقاء الإعلامي الذي نشطه أمس عقب أشغال الجمعية العامة الانتخابية اوضح بأن العهدة الأولى التي قضاها على رأس الفاف كانت قصيرة، واستوجبت فتح ورشات استعجالية لتجسيد جملة من الاصلاحات، لكن المرحلة القادمة تستوجب - كما قال - « المرور الى العمل الميداني، بحثا عن نجاعة تتجلى في تطوير كرة القدم الجزائرية، كما أننا نراهن على أخلقة المنظومة الكروية للتصدي للظواهر التي طفت على السطح في الآونة الاخيرة».
إلى ذلك، أكد صادي بأن بعث مشروع مراكز التكوين الوطنية يبقى من الأولويات المسطرة خلال العهدة المقبلة، وقال في هذا الشأن : « لقد رسمنا خارطة طريق بخصوص هذا المشروع، وذلك بعد قطع أولى الخطوات، بمنح قطع أرضية لبعض النوادي المحترفة، لكن الأشكال الذي طفا على السطح يخص بعض الفرق التي اصطدمت بشح مصادر التمويل، و عليه فقد عقدنا على مستوى الوزارة جلسة عمل مع الشركات الوطنية المالكة للنوادي، وتباحثنا هذا المشروع، بالإصرار على ضرورة المرور الفوري الى مرحلة الإنجاز، ليكون بعدها التقييم في نهاية الموسم الجاري، وتقديم الدعم للنوادي العاجزة ماديا أمر حتمي، لأننا مصرون على دخول مراكز التكوين التابعة لكل النوادي المحترفة حيز الخدمة، من منطلق أن التكوين والعمل القاعدي سر نجاح عودة الكرة الجزائرية الى الواجهة، و النهوض بها على جميع الأصعدة».
وفي رده عن سؤال بخصوص المنتخب الوطني ورهانات دورة «كان 2025» قال صادي:
«منتخبنا لم يتمكن من تجاوز عقبة الدور الأول في آخر نسختين، وقد اقصينا دون تحقيق أي فوز، لذا فإننا نعمل على تحقيق نتائج أفضل، وتخطي الدور الأول يبقى الهدف المسطر عند انطلاق المنافسة، على أن نتفادى فرض ضغط على المنتخب، مع تسيير المشوار خطوة بخطوة، ونحن كجزائريين لا بد أن نتمسك بأمل القدرة على التتويج بالكأس، وهو طموح مشروع».
ص / فرطاس
