رخّصت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بقسنطينة لفتح 31 مطعم إفطار خلال شهر رمضان لحد الآن، عبر غالبية البلديات، بناء على عمليات المعاينة للجنة الولائية المكلفة، فيما أحصت ذات المصالح 149 أسرة منتجة ينتظر حضورها بالأسواق الجوارية، إذ خصّصت لها 8 فضاءات.
وذكرت أمس، المكلفة بالاتصال بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، رميساء بن حملاوي، للنصر أنّ المديرية استقبلت 35 طلبا يخص فتح مطاعم الإفطار خلال شهر رمضان، مضيفة أنّه بناء على الخرجات الميدانية ومحاضر المعاينة التي تقوم بها اللجنة الولائية المكلفة بمراقبة ومتابعة مطاعم الإفطار تم منح تراخيص الفتح لـ 31 طلبا لحد الآن، يكون ممضيا من طرف الوالي، عبد الخالق صيودة، يخصّ جمعيات طابعها اجتماعي وإنساني، مجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف وكذا خواص، كما توزّع عبر بلديات قسنطينة، عين اسمارة، حامة بوزيان وديدوش مراد، زيغود يوسف وبني حميدان، كذلك عين اعبيد وابن باديس، فضلا عن الخروب والمقاطعة الإدارية علي منجلي، فيما لا تزال 3 طلبات محل معاينة مع رفض طلب واحد.
وأوضحت المتحدّثة أنّ اللجنة المكلفة تضم ممثلين من مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، التجارة، الحماية المدنية وكذا الصحة كل في مجال اختصاصه، إذ تعمل منذ مباشرة مهامها بتاريخ 4 من الشهر الحالي على شروط السلامة والأمن والنظافة، على غرار ظروف تخزين المياه والمواد الغذائية أي التجهيزات المادية، ضرورة ترك الطبق الشاهد لمدة 72 ساعة، الحفاظ على كرامة الأشخاص القادمين للإفطار وتفادي أخذ الصور الفوتوغرافية، أيضا إلزامية تقديم التحاليل الطبية التي تثبت سلامة الطباخين والعمال المكلفين بإعداد الطعام قبل الحصول على التراخيص.
وقالت ذات المتحدّثة إنّ عملية استقبال الطلبات لا تزال مستمرة، مؤكدة على عمليات التحسيس المتعلقة بأهمية الالتزام الأخلاقي بالفتح طيلة شهر رمضان، بالإضافة إلى استمرار المراقبة حتى بعد الفتح.
وذكرت في سياق آخر أنّ المديرية أحصت 149 أسرة منتجة ينتظر حضورها بالأسواق الجوارية، حيث عملت الخلايا الجوارية للتضامن الأربع بالولاية بعملية تحسيس لدفع الأسر للمشاركة وبناء على ذلك تم ضبط القائمة، إذ تم بالتنسيق مع مديرية التجارة وغرفة التجارة «الرمال» تخصيص فضاءات عبر 8 أسواق لهذه الأسر، إذ تأتي هذه العملية بحسب محدثتنا تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية التي تحرص على المشاركة القوية للأسر في هذه العملية، وعبّرت، بن حملاوي، عن تنوّع السلع التي تعرضها هذه الأسر والتي تنتج بالمنازل وفق مبالغ معقولة، بحيث تعدّ هذه العملية «آلية» لأجل منح الفرصة لهذه الفئة لتسويق المنتجات، أيضا تدعيم دور الأسر كمساهم في الحركة الاقتصادية وإنعاشها، لافتة إلى وجود إقبال معتبر من طرفهم خلال هذه الأيام مع بداية افتتاح الأسواق.
يذكر أنّ 29303 عائلة استفادت من المنحة المالية التضامنية، حيث كانت ولاية قسنطينة السباقة في توزيع هذه المنحة، بغية منح المعنيين مساحة لقضاء حاجياتهم.
إسلام. ق