تم بولاية الطارف، فتح 7 أسواق جوارية عبر مقرات الدوائر، بالإضافة إلى سوقين ببلديتي بوثلجة وشبيطة مختار، وسط إقبال كبير للمواطنين لاقتناء حاجياتهم تحسبا لشهر رمضان المبارك.
في الوقت الذي سجلت فيه وفرة في السلع والمنتجات الفلاحية والغذائية، خصوصا المواد واسعة الاستهلاك، مع استقرار في الأسعار وتراجعها أحينا بنسبة تتراوح بين 10 و25 بالمائة بسبب كثرة العرض والمنافسة بين التجار والمتعاملين بعرض سلع بأسعار منخفضة وهو ما استحسنه المواطنون.
وحسب مديرية التجارة لولاية الطارف، فإن الأسواق الجوارية التي تم فتحها على مستوى الولاية بكل من بلديات القالة، الطارف، بوحجار، بن مهيدي، الذرعان، البسباس وشبيطة مختار من شانها كسر الأسعار وتدعيم القدرة الشرائية للمواطنين، من خلال التموين المباشر للمواطنين بالمواد والسلع ذات الاستهلاك الواسع من المنتج للمستهلك وضمان وفرة كل السلع والمنتجات طيلة الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن كل الأسواق الجوارية تم تموينها بمختلف المنتجات الغذائية والفلاحية واللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، إضافة إلى المواد واسعة الاستهلاك مثل الحليب ومشتقاته، السميد والزيت والفرينة، بأسعار معقولة تتماشى والقدرة الشرائية للمواطنين، مضيفة بتسجيل مشاركة واسعة للتجار والمتعاملين في هذه التظاهرة التجارية، خاصة كبار المنتجين وتجار الجملة الذي عمدوا بالتنسيق مع مصالح التجارة، إلى فتح نقاط بيع مباشرة على مستوى هذه الأسواق، لمكافحة المضاربة وضمان وفرة السلع والحد من ارتفاع الأسعار، بما فيها اعتماد وكلاء عبر الأسواق الجوارية لعرض وبيع الأسماك الطازجة لمزارع تربية المائيات مباشرة من البحر للمستهلك، كذلك الحال بالنسبة للمنتجات الفلاحية من خضر وفواكه، بتمكين الفلاحين من عرض منتوجاتهم مباشرة على المستهلكين وبأسعار معقولة، إلى جانب ذلك، وضعت مصالح التجارة آليات لمتابعة سلسلة التوزيع من المنتج إلى المستهلك، للحد من كل أشكل المضاربة والحفاظ على استقرار الأسعار في رمضان، مع ردع المخالفين.
وأفادت مصالح التجارة، بأن فتح الأسواق الجوارية يندرج في إطار برنامج الوصاية الرامي إلى ضمان التمويل الأفضل للسوق بالمواد الغذائية والسلع واسعة الاستهلاك والتموين المستمر للسوق حماية للقدرة الشرائية للمواطن، ا فيما تم تنظيم حملات توعية بمشاركة كل الشركاء والهيئات، تمت خلالها دعوة المواطنين لترشيد استهلاكهم وتفادي التهافت على تخزين السلع التي عادة ما تكون وراء الندرة والتسبب في اضطرابات في تموين السوق بالسلع، في حين تقرر، حسب المتحدث، إستحداث منصة لمتابعة تموين السوق بالسلع وإعداد خرائط لمتابعة توزيع المواد واسعة الاستهلاك، مثل الحليب، السميد، الزيت واللحوم، من جانبها قامت تعاونية الحبوب والبقول الجافة، بفتح عدة نقاط للبيع على مستوى الولاية، مع متابعة تموينها بالكميات المطلوبة من البقوليات مثل الأرز، الفاصوليا والحمص، علاوة على فتح أزيد من 40 نقطة لبيع اللحوم الحمراء والبيضاء المستوردة بأسعارها المقننة وهو ما كان له انعكاس إيجابي بتراجع محسوس في أسعار اللحوم المحلية بنوعيها في الأسواق.
وأعلن مدير التجارة عن تدابير اتخذت لمحاربة كل الممارسات السلبية التي تطبع هذه المناسبة، خاصة ما تعلق بالمضاربة والاحتكار وعدم التقيد بقواعد التجارة والنظافة، بتعليق العطل السنوية للأعوان وتسخير 54 فرقة رقابة بمجوع 120 عونا لتعزيز الرقابة التجارية، زيادة على الفرق المشتركة المختلطة، بغرض ضمان تغطية فعالة للسوق المحلية عبر تراب الولاية والتصدي لكل المخالفات بحزم، حفاظا على صحة المستهلكين واستقرار السوق والقدرة الشرائية.
نوري.ح
