أوقفت مفارز الجيش الوطني الشعبي، 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، كما تم ضبط 3 بنادق رشاشة في عمليات متفرقة، خلال الفترة الممتدة بين 30 أكتوبر و05...
إنهاء مهام واليين منتدبين و تحويل والية منتدبة و تعيين 3 جددأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، حركة جزئية في سلك الولاة...
أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...
التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...
و المعالم الأثرية التي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة، من بينها حوالي 26 موقعا و نصبا مصنفا
و محميا، منها 12 بقايا صنفت على أنها تراث أثري وطني، و تم جرد مواقع أخرى لتستفيد من الحماية و الترميم من طرف المتخصصين.
ومن بين المواقع التي استفادت من عمليات إعادة التأهيل، مغارة تحت صخر «إفري ندلال» تقع في المكان المسمى «تيزي لبير»، بين قريتي «أورير» و «إفيغا» ، على الجانب الغربي من بلدية إيفيغا، بدائرة عزازقة، شرق تيزي وزو، عرض المغارة 9 أمتار وارتفاعها 4 أمتار، و محمية بواسطة صخرة متدلية بطول 2.5 متر، تم اكتشافها سنة 1909 من قبل سي عمار سعيد بوليفة، وهو محقق كبير بمنطقة القبائل، و تعود هذه المغارة إلى ما قبل التاريخ (حوالي 3500 سنة قبل الميلاد) ، وتحتوي على نقوش بأكثر من 500 حرف ، وعدد كبير من المسارات الخطية و الصور الظلية البشرية والحيوانية، ولا تزال هذه المغارة شاهدة على وجود الحضارة القديمة بالمنطقة.
حسب المختصين في علم الآثار، من بين جميع المواقع المزخرفة في منطقة القبائل، تعتبر هذه المغارة الأغنى بالنقوش، و معظمها لا تزال في حالة جيدة ، لكنها عانت لعدة سنوات من التدهور.
أزفون القديمة
إنها مدينة أثرية قديمة، بها حمامات حرارية و صهاريج و بوابة شمالية وآثار لأبراج مراقبة وهياكل و آثار لمقبرة، تقع على بعد 7 كيلومترات من مدينة أزفون ، على هضبة تطل على البحر، وهي مستعمرة رومانية أقامها «أوكتافيان» في القرن الأول الميلادي، لإيواء قدامى المحاربين في الجيش.
المواقع الأثرية في تيقزيرت
تقع المواقع الأثرية لتيقزيرت، في الجزء الشمالي من المدينة، و تعود إلى حقب تاريخية قديمة، و هي شاهدة على مرور الحضارات الرومانية و الوندالية والبيزنطية، و قد شيدت المدينة الرومانية عام 147 م و تتكون من ثكنة محاطة بسور دفاعي، وليس بعيدا عن هذا الموقع ، يوجد ضريح «تاقصبت» ببلدية إفليسن، إنه نصب جنائزي أمازيغي من القرن الثاني قبل الميلاد،و يحتل الضريح مكانا فوق ربوة تطل على شواطئ مدينة تيقزيرت بأكملها.
ومن المعالم التاريخية التي استفادت أيضا من عمليات إعادة التأهيل البرج التركي» في مدينة بوغني، و له طابع عسكري. ويعتبر هذا المبنى من أهم الحصون والنصب التاريخية التي أقامها الأتراك بمنطقة القبائل، ويعود تاريخ بنائه إلى بداية القرن الثامن عشر، و يقع في المكان المسمى «أزغار» ببلدية بوغني، الكائنة جنوب عاصمة الولاية تيزي وزو، له أربعة حصون و جدران دفاعية عالية جدا، وكان يضم حاميات للسيطرة على منطقة «القريات» بأكملها.
و يقول المؤرخون وعلماء الآثار إن هذا البرج بني على ارتفاع يقارب 500 متر فوق مستوى سطح البحر ،و له أهمية أثرية وتاريخية ومعمارية.
كما يوجد أيضا «البرج التركي» في مدينة تيزي وزو، و يعود إلى أوائل القرن الثامن عشر.
النصب التاريخي «ثخلويث لالة فاطمة انسومر»
يعود تاريخ بناء منزل بطلة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي لالة فاطمة انسومر، إلى بداية القرن التاسع عشر، و يقع في قرية سومر في بلدية إفرحونان، و شيد بشكل مستطيل على مساحة 20 مترا، ويتكون من غرفتين «ثزقا و ثعريشت»، جدرانه من الحجارة و الطين ، صنفته مصالح الثقافة ضمن التراث الوطني، كمتحف عُرضت فيه مختلف الأغراض التي تم العثور عليها بداخله، مثل الأواني القديمة، و قد استفاد من عملية إعادة تأهيل و بناء و تمت حمايته من الانهيار .
سامية إخليف