السبت 19 أكتوبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
وزير الصحة يؤكد أن الدولة تولي عناية كبيرة للوقاية: القضاء نهائيا على داء الدفتيريا
وزير الصحة يؤكد أن الدولة تولي عناية كبيرة للوقاية: القضاء نهائيا على داء الدفتيريا

أكد وزير الصحة والسكان و إصلاح المستشفيات، عبد الحق سايحي القضاء بصفة نهائية على داء الدفتيريا الذي سجل مؤخرا في بعض المناطق الجنوبية، وجدد التأكيد...

  • 18 أكتوير
اليوم الوطني للهجرة : رئيس الجمهورية يترحم على أرواح الشهداء بقصر المرادية
اليوم الوطني للهجرة : رئيس الجمهورية يترحم على أرواح الشهداء بقصر المرادية

ترحم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بقصر المرادية، رفقة كبار المسؤولين والمستشارين في رئاسة الجمهورية، على أرواح الشهداء، وهذا...

  • 17 أكتوير
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025
مشروع قانون المالية: الاقتصاد الوطني سينمو بـ 4.5 بالمائة في 2025

من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الوطني خلال العام المقبل نموا بنسبة 4,5 بالمائة فيما ينتظر أن يبلغ النمو خارج المحروقات 5 بالمائة، وفق مشروع قانون...

  • 17 أكتوير
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات
رئيس الجمهورية يؤكد بعد استقبال رئيس المجلس الرئاسي الليبي: الحل في ليبيا لن يكون إلا عن طريق الانتخابات

* المنفي يشكر الرئيس تبون والجزائر على «الدعم الخالص» الذي لا أغراض من ورائه n انعقاد اللقاء الثلاثي قريبا في طرابلسجدد رئيس الجمهورية، السيد عبد...

  • 16 أكتوير

هوس أمهات بالنجاح يدخل أبناء دائرة الخطر: عدوى ضغط الامتحانات الرسمية تنتقل للطور الابتدائي

انتقل ضغط الامتحانات الرسمية وهاجس الرسوب للطور الابتدائي، نتيجة هوس أولياء وبالأخص أمهات بالنجاح والمنافسة، التي يقول أساتذة أنها خرجت عن نطاقها وباتت تشكل عامل تضييق على التلاميذ، بلغت حد فرض أمهات عزلة اجتماعية على أبناء خلال الامتحانات، تسببت في ظهور أعراض وآثار نفسية، بلغت حد محاولة الانتحار، في سابقة، يقول نفسانيون، لم يشهدها هذا الطور من قبل.

لينة دلول

تشكل الفترة التي تسبق الامتحانات الخاصة بالطور الابتدائي، مرحلة عصيبة، يدخل فيها الأبناء ضمن دائرة توتر وصراع، وتعلن داخلها أمهات حالة طوارئ لضمان تحضير جيد للاختبارات، معتمدات بعض الأساليب للتأثير والتحفيز على الاجتهاد أكثر للنجاح بتفوق، كمقارنة نتائج الابن الفصلية ونقاط فروضه بنتائج زملائه وأقاربه، والحث على تحصيل نتائج أفضل في السداسي الأخير، في محاولة لإقناعهم بأن ذلك يجنب الأولياء الوقوع في حرج خلال التجمعات واللقاء العائلية، ما يجعل الطفل يشعر بمسؤولية مضاعفة ويتحول الامتحان بالنسبة له إلى هاجس.
عزلة اجتماعية أملا في نتائج جيدة
وأصبح هاجس امتحانات السنوات التعليمية الأولى واضحا، يتجلى في حديث الأمهات والمجموعات الافتراضية النسوية، حيث يتركز النقاش على المواد التدريسية وكيفية المراجعة والتحفيظ، ومنهجية الإجابة على ورقة الامتحان، والحيل المعتمدة لضمان ترسخ المعلومة في الذاكرة، وحتى تقديم نصائح لضبط برنامج زمني للحفظ يُظهر نجاعة المراجعة في ساعات الصباح الباكر، خاصة الساعتين اللتين تسبقان آذان الفجر.
ويذهب أولياء إلى أبعد من ذلك، بفرض نوع من العزلة الاجتماعية، تبدأ بخروج الأمهات العاملات في عطلة، ناهيك عن الامتناع عن الزيارات العائلية، ومنع الأطفال من الخروج من المنزل واللعب، للتفرغ التام للدراسة، ظنا أن هذه الطرق تتيح نوعا من الراحة التي تضمن نجاعة المراجعة، لكن للنفسانيين رأي مغاير تماما.
وقد بلغ حد الهوس بالنجاح وتحقيق حلم الأولياء، إلى حفظ الدروس وإنشاء فضاءات افتراضية ودعوة أساتذة للانضمام إليها لتسهيل عملية التواصل معهم لشرح الأمور المبهمة و تذليل الصعوبات، والاستفادة من توجيهات المرافقة الجيدة للمتمدرسين، لكن العملية لا تسير في بعض الأحيان وفق ما يتمناه هؤلاء، وتنعكس سلبا على أداء أبنائهم، بسبب المبالغة في المرافقة المنزلية وعدم التحكم في الأدوات البيداغوجية.
« المنافسة والمقارنة بنتائج الغير عامل للتحفيز»
وقالت السيدة زينب، ولية تلميذة سنة ثالثة ابتدائي، بأنها وخلال الفترة التي تسبق الاختبارات، تدخل في حالة توتر وقلق، فتصبح أكثر صرامة مع ابنتها وتبعدها عن جميع مصادر التشويش، لتركز أكثر في الاختبارات، وهو أسلوب تراه سليما، كما قالت، يضمن نتائج جيدة، كما تحاول تحفيزها بوضع ابنة خالتها التي من نفس عمرها، كمنافسة لها، وحثها على تحصيل نتائج أفضل للحصول على معدل ممتاز يؤهلها للظفر بالمرتبة الأولى.
ذات الأسلوب انتهجته، السيدة رحيل، مع ابنها الذي ورغم كل ما تقوم به إلا أنه يحقق نتائج متوسطة، الأمر الذي دفعها لأخذ عطلة لمدة أسبوع من أجل تحضيره جيدا للاختبارات، قائلة في ذات السياق بأن «طفلي قليل التركيز في القسم وكثير الحركة لذلك عملية تحفيظه وتحضيره للامتحان تتطلب متابعة صارمة»، وتصل في كثير من الحالات لتوبيخه ومقارنته بأقرانه لمتابعة عملية المراجعة دون تشويش، غير أنها تشعر فيما بعد بالندم لوعيها الكامل بأنه أسلوب غير مجدي وقد يؤثر سلبا، كما تلجأ إلى حصص الدعم الخاصة لضمان تأطير بيداغوجي من أستاذ مختص في التعليم الابتدائي، وأحيانا تلجأ إلى أساتذة في مادة الرياضيات، نظرا لضعف مستوى ابنها في هذه المادة.
* المختصة في أمراض اللغة والتواصل، الدكتورة وهيبة فتيحة
توبيخ الأطفال يسبب تدني المستوى الدراسي

أكدت المختصة في أمراض اللغة والتواصل، بقسم الأرطوفونيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 02، الدكتورة وهيبة فتيحة، أن الطفل ينشأ منذ المراحل الأولى من حياته في بيئات متباينة، تتعاقب عليه حسب تدرّج مراحل نموّه، فتكون الانطلاقة من البيئة النواة أي الأسرة، أين يتجرّع أهم المبادئ النمائية والتربوية والاجتماعية، والتي تشكّل له لاحقا المرجع الأولي الثابت لكلّ الأنماط السلوكية التي يتشرّبها في مراحل متقدّمة من عمره.
وقالت الأستاذة، بأن التلاميذ في مراحل التّمدرس الأولى لهم يعيشون تحوّرات وتحوّلات نمائية تتّسم بوتيرة سريعة وفارقة فيها، حيث يكون المجال الزمني الفاصل بين مرحلة وأخرى محدودا في أشهر وأيام فقط، وتزيد الوضعية التعليمية التي ينخرط فيها التلميذ منذ مرحلة الطفولة الأولى من تعقيد وتداخل عمليات النماء لديه.
وذكرت أن ما يغيب عن أذهان غالبية الأولياء والكثير من المعلّمين أن هذه العمليات التطورية في مراحل نمو الطفل شديدة التأثّر بالعوامل الخارجية، ومن السهل أن ننقل الطفل من مستويات عالية إلى مستويات منخفضة من القدرات والكفاءة الذهنية، فأبسط معاملة يتلقاها الطفل تنعكس مباشرة على نظام جهازه العصبي، فتغيّر في سيروراته العصبية ليظهر ذلك في سلوكه مباشرة.
وأوضحت أن صراخ الأم الدائم في وتوبيخه بتدني مستواه التحصيلي ينعكس مباشرة على وظيفة الجهاز الخوفي، وهو مركز تسيير ومراقبة الانفعالات لدى الطفل، ورهن كل مثير خارجي، فالتوبيخ المستمر ينتج عنه من الناحية التشريحية البنيوية انطفاء وظائف مجموعة أساسية من البنيات تحت القشرية كاللوزة والمهاد والباحات العصبية المجاورة لها، في حين أن كلّ سلوك تعزيزي وتشجيعي يساهم بقسط وفير في تعزيز وزيادة الترابطات العصبية بين العديد من البنيات العصبية، مما ينتج عنه ارتفاع في كفاءة الوظائف المعرفية، والتي تظهر في شكل المستوى الأكاديمي الممتاز في التحصيل المدرسي، وهذا ما أثبته العديد من الدراسات العلمية على عينات متباينة جغرافيا.
السعي «الجنوني» للنجاح استحوذ على عقول الأولياء
وأكدت المتحدثة، أن المسؤولية الملقاة على عاتق الأولياء والمعلمين جسيمة، فبأيديهم توجيه نفسية وعصبية الطفل، من خلال طريقة تعاملهم معه في المواقف المختلفة، مع أخذ الحيطة والحذر، فالأولياء يتحملون مسؤولية تقرير المصير الأكاديمي والمكانة الاجتماعية للطفل.
وقالت المتحدثة، إن الهوس التحصيلي الذي استحوذ على عقول الأولياء جعل الاهتمام بالكينونة التركيبية للأبناء تركن على الهامش، ففي خضم التنافس الدراسي وتحقيق أعلى العلامات غاب عن وعي الأولياء أن هذا الكائن كتلة من مشاعر والأحاسيس التي إن استُنزفت وحُمّلت من الضغوطات ما يفوق طاقة تحمّلها، فستسلك منحى يكبّد الأولياء وقطاع التعليم خسائر مادية ومعنوية.
ولهذا يتطلب الأمر بحسبها، قبل السعي الجنوني وراء التحصيل المتميّز والمراتب الأولى للتلميذ، التخطيط لكيفية احتوائهم مشاعريا وأخلاقيا، فمتى تمّ ذلك فسيكون البناء المعارفي تحصيل حاصل.
* الأخصائية النفسانية نوال بوغابة
المقارنة والعتاب مصيدة الفشل والنفور الدراسي المبكر

قالت المختصة النفسانية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، نوال بوغابة، بأن فترة الامتحانات الخاصة بتلاميذ الطور الابتدائي، لا يجب أن تكون فترة ضغط وتوتر، وأن لا يجهد الآباء أبنائهم بالدراسة وتكثيف ساعات مراجعتهم، لأن طبيعة المواد التعليمية في هذه المرحلة بسيطة وسهلة.
وأضافت الأخصائية، بأن التلميذ هو الذي يمتحن وليس الأم أو الأب، ولذلك يتوجب على الوالدين، عدم فرض أسلوب معين في المراجعة على أبنائهم، أو اختيار أوقاتها أو محاولة تطبيق تجربة مراجعة معينة عليهم، والممتحن هو المطالب بالأخذ بزمام الأمور، وأن يشعر بأنه في اختبار.
ويجب بحسبها عدم ترسيخ شعور الخوف من الامتحانات على الأبناء، لأنهم وبكل بساطة في مرحلة عمرية ليسوا مطالبين فيها بتحقيق نتائج عالية، بل تعلم أساسيات الانضباط، والمسائل الحياتية الخفيفة، وأن أهم مرحلة يتم فيها تكوين الطفل دراسيا، هي التي تأتي ما بعد الطور الابتدائي، مشددة على عدم تحويل المنزل خلال فترة الامتحانات، إلى مركز تعليمي، وحرمان الطفل من اللعب، واستخدام الوسائل الترفيهية، بل تركه على راحته، حتى لا ينفر من الدراسة في عمر مبكر جدا.
كما نبهت الأخصائية، من فخي المقارنة والعتاب اللذان يقع فيهما كثير من الآباء والأمهات فيقارنون نتائج أبنائهم بنتائج أقرانهم من أبناء الجيران و الأقارب دون الأخذ بعين الاعتبار الفروقات الفردية الفكرية وحتى الجسدية، ما يتسبب في تراجع ثقة الطفل بنفسه وقدراته وطمس مواهبه وشخصيته.
و استنكرت الأخصائية مبدأ الدروس الخصوصية للطفل في المرحلة الابتدائية، معتبرة أن مناهج هذا الطور، لا تحتاج لدروس خصوصية لأنها فترة تنمية مهارات وقدرات الأطفال، وقضاء وقت طويل ومكثف في الدراسة سيؤثر سلبا على عقولهم، فاللعب هو السياق الذي يمكن من خلاله لتلاميذ المرحلة الابتدائية تطوير مهاراتهم الحيوية التي يصعب ممارستها في أشكال أكثر تنظيما.
عواقب الضغط النفسي قد تصل إلى الانتحار
وأكدت المتحدثة، أن علاقة الأولياء مع أبنائهم خلال فترة الامتحانات، يجب أن تكون عبارة عن مرافقة أكثر من محاولة التأثير على آرائهم والسيطرة على تصرفاتهم، إذ أنه من الطبيعي، حسبها، أن يبحث الطفل عن فسحة لتصفية ذهنه وممارسة أنشطة تقلل من تفكيره بيوم الامتحان، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يتعرضون للمحاسبة وللضغوطات النفسية خلال فترة الامتحانات، تنعكس على صحتهم سلبا، إذ يصابون بأعراض صحية عديدة أهمها، الاكتئاب، التوتر، الغثيان، الإغماء، الأرق، التبول اللاإرادي، وحتى محاولة الانتحار، مؤكدة في ذات السياق، بأنه تم تسجيل حالات محاولة انتحار، قامت بمتابعها إحداها، وهروب أطفال من منازلهم بسبب الضغط النفسي الذي يتعرضون له خلال فترة الامتحانات من طرف أولياء أمورهم، في سابقة لم يسبق تسجيلها في هذا الطور التعليمي. وأضافت بوغابة، أن تحضير الأبناء للامتحانات لا يكون في اللحظات الأخيرة، بل مع انطلاق الموسم الدراسي، من خلال وضع برنامج يتبعه التلميذ لمراجعة دروسه بشكل يومي أو أسبوعي، ويكتفي لاحقا بالمراجعة الخفيفة، لأن تأجيل المراجعة في الأيام الأخيرة يسبب التوتر والقلق والإرهاق الشديد نتيجة تراكم الدروس، مشددة على عدم إيقاظ الأطفال باكرا على الساعة الرابعة والثالثة صباحا للمراجعة، لان ذلك يؤثر على قدرتهم في الاستيعاب وتحقيق النتائج المرجوة.
* المختصة النفسية التربوية والمعالجة الأسرية صبرينة بوراوي
الخوف المرضي يهدد الصحة النفسية للتلاميذ

تلفت الأخصائية النفسانية صبرينة بوراوي، إلى أنه في الآونة الأخيرة أصبح هناك اهتمام مبالغ من الأسرة بامتحانات ابنها والنقطة التي يتحصل عليها، مضيفة، بأنه لا يمكن إنكار بأن الامتحان في حد ذاته يثير التوتر والخوف وهذا أمر طبيعي بحسبها، فتظهر آثاره السلبية على نفسية الطفل لدرجة ظهور بعض الإضطرابات كصعوبة في التنفس، التبول اللاإرادي والخوف المرضي. لذلك وجب التحضير الجيد لفترة الامتحان وهي فترة تعني الأم والأب على السواء، ولا تستدعي أن التفرغ التام كما نراه الآن حيث تأخذ نسبة كبيرة من الأمهات الموظفات عطلة للتفرغ التام للمرافقة الشخصية للأبناء، والذي من شأنه أن يزيد من حدة التوتر والقلق لدى الممتحِن.
توفير بيئة مراجعة صحية ضرورة
وترى الأخصائية أن توفير جو أسري متوازن، ضروري أثناء فترة الامتحانات، مشيرة إلى أن التحضير للامتحان يمر بثلاث مراحل، الأولى ما قبل الامتحان، تركز على تعويد الأبناء منهجية المراجعة اليومية وفق منهجية وبرنامج زمني يتلاءم وقدرات كل طفل، مع تفادي طريقة الإصرار على الحفظ والصراخ، لما لذلك من انعكاسات سلبية، كما يعكر جو الدراسة ويفقد التركيز، لهذا تنصح بتوفير بيئة صحية للمراجعة، باختيار مكان هادئ للمراجعة وإنارة وتهوئة جيدة، مع ضمان بيئة أسرية هادئة، مع وضع نظام أكل صحي وشرب الماء.. .
أما أثناء الامتحانات فتنصح الأولياء الابتعاد عن المبالغة في إبداء مشاعر الحب واقتناء الكماليات وقطع وعود باقتناء ما يرغبونه في حال تحقيق نتائج جيدة، لأن ذلك يعد ابتزازا عاطفيا غير ناجع، مع تجنب الاستفسار عن كيف أجاب في الامتحان وتقييم إجابته، والتعامل مع الامتحان المقبل على أنه أول امتحان، مع الحرص على استبدال الرسائل السلبية مثل «أنت ولد ميؤوس منه» برسائل إيجابية كـ «تذكر في التقويم استطعت أن تأخذ علامة جيدة بمجهودك تستطيع فعل أحسن من ذلك هذه المرة «، مشيرة إلى أن التشجيع والتعزيز والتعامل بإيجابية يصنع طفلا واثقا.
وبخصوص كيفية التعامل مع النتائج سواء كانت مرضية أو غير مرضية، قالت بأنه في حال تم تحقيق نتائج مرضية على الأولياء التعبير عن سعادتهم بما حققوه من نتائج وإظهار بأن الجهد المبذول أثمر، أما إذا كانت نتائج الطفل غير مرضية، على الولي أن يخبره أنه بذل مجهودا وهذا في حد ذاته نتيجة مرضية، وطمأنته بأن له مؤهلات تمكنه من تحقيق نتائج أفضل إن ضاعف المجهود، وتذكيره بنتائج ايجابية تحصل عليها من قبل، مع الابتعاد عن سياسة العقاب سواء البدني أو اللفظي أو حتى الإيمائي.
ل د

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com