الجمعة 18 أفريل 2025 الموافق لـ 19 شوال 1446
Accueil Top Pub

مرصد مناهضة التطبيع يدق ناقوس الخطر: الاختراق الصهيوني الذي بلغ مستويات خطيرة بالمغرب

أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع, أحمد ويحمان, أن الاتفاق المخزني-الصهيوني وصل إلى مستويات قياسية جد خطيرة و يجب على الشعب المغربي أن يتحرك لإسقاط التطبيع قبل فوات الأوان, محذرا من الحملة المسعورة لأبواق المخزن التي تحاول غسل عقول المغاربة لقبول الاستعمار الصهيوني الجديد بثوب «السلام» و»التعايش».
و أبرز ويحمان, في تصريحات صحفية, مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تغلغل إلى كل القطاعات, بما فيها المجالات الحساسة التي تتعلق بالأمن القومي للبلاد, بما يرهن سيادة المملكة و يجعلها في خدمة أجندات أجنبية تستهدف أمن و استقرار المنطقة.
و أضاف و يحمان : «التطبيع خطر جدي و وجودي على المغرب و الخطر أكبر مما نتصوره و سيتفاجأ الشعب المغربي بالحقائق المروعة التي سننشرها عن الاختراق الصهيوني للبلاد و مؤامرات الكيان المحتل في الكتاب الجديد الذي سننشره قريبا», مشددا على أن المشروع التخريبي للصهاينة لا يستهدف المغرب فقط, بل كل المنطقة.
و كشف ويحمان أنه أنهى كتابه الجديد المعنون ب «المغرب المملكة المقدسة لبني إسرائيل ؟؟» و ينتظر الحصول على رقم الإيداع القانوني. و لم يستبعد أن يتم منع نشر كتابه, لما يتضمنه من حقائق خطيرة جدا. كما لفت إلى أنه سيشرع قريبا في نشر مقاطع من هذا الكتاب عبر قناة تلفزيونية على مواقع التواصل الاجتماعي و عبر كل الوسائل المتاحة لتعبئة الشعب المغربي لطرد الصهاينة من المملكة.
و في سياق, تتواصل الحملة المسعورة لأبواق النظام المخزني «المتصهينة» من خلال الترويج «الفاضح» لسرديات الكيان الصهيوني, خدمة لأجندته التخريبية وهذه المرة من خلال إطلاق منصة اعلامية دعائية في محاولة لغسل عقول المغاربة لقبول الاستعمار الصهيوني الجديد بثوب «السلام» و»التعايش».
و أوضح أحمد ويحمان, في منشور له على مواقع التواصل اجتماعي, أن إطلاق المدعو أحمد الشرعي «صاحب العبارة المعروفة «كلنا اسرائليون (صهاينة)», مالك مجموعة «غلوبال ميديا», ل»راديو أبراهام» « ليس «مجرد حدث إعلامي عابر, بل هو خطوة أخرى فاضحة على طريق التمكين للاختراق الصهيوني, متجاوزة هذه المرة حتى الأقنعة التي حاولت الدعاية «الابراهيمية» ارتداءها طيلة السنوات الماضية».
و شدد ويحمان على أن «راديو «براهام+ «ليس مشروعا إعلاميا فحسب, بل إعلانا صريحا بأن مفهوم «الابراهيمية» لم يعد تحتاج إلى وسطاء و شعارات خادعة, فقد انتقلنا إلى المرحلة العلنية المفضوحة بأن «إسرائيل» (الكيان الصهيوني) منفذ الإبادة الجماعية في غزة, يتحدث مباشرة عبر منصاته وأدواته وبدون مواربة !».
و اعتبر أن هذه المبادرة «جاءت في لحظة حرجة تتضح فيها معالم المشروع «الإبراهيمي» الاستعماري من خلال أذرعه بأنه ليست سوى الإسم الجديد «لإسرائيل» (الكيان الصهيوني)», محذرا من كون هذا التوجه ,هو «العنوان الجديد للاستعمار في القرن الواحد والعشرين» و يتقاطع مع ما يعرف بـ»صفقة القرن» التي صاغها أحد قادة الجيش الصهيوني».
و استطرد بالقول : «لقد تكفلت «عصابة إسرائيل (صهاينة)» بكشف الحقيقة كاملة عن هذه المبادرة لان رئيسها المدعو الشرعي, هو نفسه صاحبها (المبادرة). ومع قليل من التحليل البسيط, يتضح أن رئيسها الفعلي ليس سوى أحد قادة الجيش الصهيوني, وهو ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الصهيونية, و المسؤول عن اختراق المنظومات الاعلامية والثقافية عدد من الدول».
و انتقد الحقوقي المغربي الاختراق الصهيوني الذي «قطع أشواطا متقدمة في التخريب» على كل المستويات وبالخصوص في المؤسسات الحيوية للدولة ولم تفلت منه حتى العقيدة حيث وصل بدون خجل الى وصف الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ب»الصهيوني» ! كما بلغ الترويج بأن الأسرة المالكة يهودية ! ولا من يحرك ساكنا أو يسكن متحركا».
و جدد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع التأكيد على أن التطبيع المخزني الصهيوني «خيانة» لإرادة الشعب المغربي و «تواطؤ» مع الصهاينة في جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
و تفاعلا مع الموضوع, انتقدت هيئات حقوقية المشروع الجديد الذي «جيء به للترويج ل»لإبراهيمية الجديدة» التي «تتقمص دور الاستعمار في ثوب الدبلوماسية الروحية»,منددين ب»التوجه «المتصهين» لبعض مروجيها الذين تم توظيفهم في خدمة الأجندة الصهيونية في المغرب».
وأج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com