الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

853 ألف امرأة يعملن في قطاع الصحة والنشاط الاجتماعي:63 بالمائة من العمال في الجزائر يشتغلون بالقطاع الخاص



• المجالات الأكثر تشغيلا هي قطاع البناء و الوظيف العمومي
يشغل القطاع الخاص في الجزائر 6.95 مليون عامل؛ أي 63 بالمائة من إجمالي العمالة في البلاد، أما القطاع العام، فهو يستوعب حوالي 4.09 مليون عامل؛ أي 37 بالمائة من السكان المشتغلين و الذين يقدر عددهم ب11.048 مليون عامل، حسب دراسة مسحية أجراها الديوان الوطني للإحصائيات في أفريل الماضي حول وضعية سوق العمل.
و يتكون إجمالي العمال والمقدر عددهم ب 11.048 مليون عامل من 9.073 مليون رجل (82.1 بالمائة) و 1.975 مليون امرأة (17.9 بالمائة)، كما تشير بيانات الديوان إلى أن ما يقرب من سبعة من أصل عشرة  عمال هم إجراء (69.6 بالمائة)، علما بأن هذه النسبة هي أعلى في الوسط النسائي، حيث تقدر ب75.3 بالمائة.
كما يتميز العمل النسوي بتمركزه الكبير في القطاع العام والذي يمتص 57.4 بالمائة من مجموع القوى العاملة النسائية مقارنة بنسبة 42.6 في المائة في القطاع الخاص.
و فيما يتعلق بتوزيع السكان المشتغلين حسب قطاع النشاط، تظهر نفس البيانات أن المجالات الأكثر تشغيلا في الجزائر هي قطاع البناء ب1,9 مليون عامل (17.2 بالمائة من مجموع السكان الناشطين)، متبوعا بالوظيف العمومي (باستثناء قطاع الصحة) مع 1.73 مليون موظف (15.7 بالمائة) والتجارة مع 1.71 مليون (15.5 بالمائة) والصحة والنشاط الاجتماعي مع 1.56 مليون (14.1بالمائة)، الصناعات التحويلية ب 1.33 مليون (12 بالمائة) و الفلاحة مع 1.14 مليون (10.4بالمائة)، في حين يقدر عدد العاملين في الخدمات الأخرى ب 819 ألف عامل (7.4بالمائة).
وبخصوص توزع السكان المشتغلين على المجموعات المهنية، تبين وفقا للدراسة أن المهن الأساسية تمثل 20.4 بالمائة من إجمالي عدد العمال (2.26 مليون عامل)، تليها المهن المؤهلة في الصناعة والحرف اليدوية مع 1.93 مليون شخص (17.5بالمائة)، وعمال الخدمات والتجار والبائعون مع 1.88 مليون (17بالمائة) والمهن الفكرية بنسبة 1.08 مليون (9.8 بالمائة).
وتتكون المهن الأخرى أساسًا من سائقي التجهيزات وعمال التركيب ب856 ألف عامل (7.7بالمائة من إجمالي السكان المشتغلين) و الفلاحين ب 798 ألف عامل (7.2بالمائة) والموظفون الإداريون ب 671 ألف عامل (6.1 بالمائة) والمهن الوسيطة ب 540 ألف عامل (4.9 بالمائة) والمدراء والمسيرون ب387 ألف عامل (3.5 بالمائة).
 سيطرة نسائية على المهن الفكرية
 ومن جهة أخرى ، وفيما يتعلق بحضور العنصر النسوي، حسب قطاعات النشاط، أوضحت بيانات الديوان الوطني للإحصائيات، أنه من بين 1.97 مليون امرأة عاملة في البلاد، هناك 853 ألف امرأة تنشط في قطاع الصحة والنشاط الاجتماعي (43.2 بالمائة من مجموع الساكنات المشتغلات) مقابل 705 ألف رجل، بينما يعمل في قطاع الصناعات التحويلية 415 ألف امرأة (21 بالمائة من إجمالي النساء العاملات) مقابل 913 ألف رجل.
و يبلغ عدد النساء في الوظيف العمومي -باستثناء الصحة العامة- 238 ألف امرأة (12.1 بالمائة من إجمالي العاملات) مقابل 95 ألف في قطاع ألفلاحة  (4.8 بالمائة)، و 87 ألف في التجارة (4.4 بالمائة) و 41 ألف في النقل والاتصالات (2.1بالمائة)، 32 ألف في البناء (1.6بالمائة)، 8 آلاف في الصناعة الاستخراجية ( 0.4بالمائة)، و 206 ألف في الخدمات الأخرى (10.4بالمائة).
من جهة أخرى، تم  ملاحظة أن العنصر النسوي يمثل الأغلبية  في المهن الفكرية بعدد قدره 569000 مقابل 514000 رجل.
للتذكير، بلغت نسبة البطالة في الجزائر 11.1 بالمائة في أفريل 2018، مقابل 11.7 بالمائة في سبتمبر 2017، ما يمثل تراجعا ب 0.6 نقطة.
أما  عدد السكان البطالين، فقد  بلغ 1.378 مليون شخص (مقابل 1.440 مليون شخص في سبتمبر 2017 و 1.508 مليون شخص في أفريل 2017).
و بلغت نسبة البطالة 9 بالمائة عند الرجال و 19.5 بالمائة  عند النساء، في حين تم ملاحظة تباينات محسوسة في معدلات البطالة بالنظر لعوامل السن و المستوى التعليمي والشهادة المحصل عليها.
و بلغت نسبة البطالة لدى فئة الشباب الذين يتراوح عمرهم بين 16 و24 سنة 26.4 بالمائة، مقابل 28.3 بالمائة في سبتمبر 2017.
و فيما يتعلق بتوزيع البطالين حسب الشهادة التعليمية المتحصل عليها ، فتم تسجيل  680000 بطال لا يملكون  أي شهادة ، ما يمثل حوالي نصف إجمالي عدد السكان البطالين (49.4 بالمائة).
و يمثل خريجو التكوين المهني نسبة 25.7 بالمائة (354000) ، في حين أن خريجي التعليم العالي يمثلون نسبة قدرها 24.9 بالمائة (344000 شخص)، بمتوسط 11 بالمائة رجال (99000) و 51.1 بالمئة للنساء (244000).
و في المتوسط، فان ستة  بطالين من أصل عشرة هم بطالين منذ فترة طويلة، ما يمثل نسبة 59.2 بالمائة و قاموا بمبادرات  من اجل الحصول على  عمل منذ سنة و أكثر.
ويعتبر البطال كل شخص يتراوح عمره ما بين 16 و 59 سنة، بدون عمل و الذين صرحوا بأنهم قادرين على العمل والذي يبحث عن عمل في فترة المسح.
و  من جانب آخر ، أشار الديوان الوطني للإحصائيات أن السكان المتواجدين  في «بطالة مقنعة « بلغ عددهم 1.434 مليون شخص في أفريل 2018؛ أي  بارتفاع قدره 170000 مقارنة بـسبتمبر 2017. و يمثل العنصر النسوي 56.4 بالمئة.
و تعتبر «البطالة  مقنعة» كل شخص بلغ سن العمل (16-59سنة) و الذي يصرح بأنه قادر على العمل لكن لم يقم بإجراءات البحث عن العمل خلال الشهر الذي سبق المسح، و بالتالي يعتبر بطالا.
و بلغت اليد العاملة النشيطة في أفريل 2018 رقم  12.426 مليون شخص منها 2.453 مليون امرأة (19.7 بالمئة).
للإشارة، فإن اليد العاملة النشيطة (القوة العاملة) تمثل  مجموع الأشخاص الذين بلغوا سن العمل القانوني و المتاحين في سوق العمل سواء تحصلوا على عمل أو متواجدين في وضعية بطالة.
 ق-و/ واج

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com