سجلنا إقبالا قياسيا من الفلاحين للتأمين على أراضيهم
كشف، أمس، المدير العام لشركة السلامة للتأمينات محمد بن عريبة، عن تسجيل إقبال كبير من طرف الفلاحين لأجل التأمين على أراضيهم خلال عام 2018، فيما أوضح أن المواطن الجزائري ما يزال بعيدا عن ثقافة تأمين المنازل، رغم كل الامتيازات التي قال إن الشركات تقدمها.
و في تصريح خص به النصر على هامش لقاء نظم بالخروب، أوضح بن عريبة أن شركة السلامة عرفت إقبالا كبيرا من طرف الفلاحين الذين قاموا بتأمين أراضيهم، حيث سجلت ارتفاعا بنسبة 500 في المائة مقارنة بعام 2017، وأضاف أنه من الممكن تسجيل مبلغ 50 مليون دينار جزائري مع نهاية هذه السنة، مؤكدا أن شركته تهدف إلى أخذ ما نسبته 10 بالمائة من السوق الجزائرية، بعد أن شرعت في إجراءات تأمين الأراضي.
المتحدث قال إن الجزائريين لا يؤمنّون على منازلهم، و أرجع ذلك إلى الجهل بحجم الأخطار المحيطة بهم، خاصة أن المسؤولين عن التأمين لم يقوموا، حسبه، بدورهم كما ينبغي من أجل توعية المواطن، وذلك بوضع برنامج وطني يكون بمجهودات الخواص والهيئات المعنية والجمعيات المدنية.
كما شدد المدير العام على أن الجزائر منطقة عمرانية معرضة للزلازل، كما يوجد إشكال بين الجيران فيما يخص تسربات المياه، وعدة حوادث ناتجة عن تسربات الغاز، في المقابل فإن ميزانية التأمين صغيرة جدا، مقارنة بالميزانية العامة للعائلات متوسطة الدخل، فمبلغ 3 آلاف أو 4 آلاف سنويا، يُمكن، مثلما أضاف، من التأمين على السكن، و يُعدّ صغيرا مقارنة بالمصاريف الأخرى على غرار فاتورة الغاز والكهرباء، الهاتف والماء.
وحسب السيد بن عريبي فإن تأمين المنزل بهذا المبلغ، يمكن العائلات فيما بعد من ضمان مسكن في حالة وقوع كارثة، موضحا أن شركة السلامة، تؤمن المنزل مع السيارة من أجل الاستفادة من تخفيضات مغرية، على حد قوله.
حاتم بن كحول